قصة «فتية الكهف» بتايلاند تهز «تويتر».. ومغردون: «أين هؤلاء من بلادنا المنكوبة؟»

محاولات إنقاذ أطفال الكهف بتايلاند

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع نجاح السلطات التايلاندية، في إنقاذ عدد من أطفال فريق كرة القدم التايلاندي، الذين حوصروا داخل كهف «تام لوانج» شمال البلاد.

 

ودشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج بعنوان "إنقاذ أطفال الكهف"، متفاعلين من خلاله مع الواقعة الشهيرة.

 

وتعاطف عدد من النشطاء مع "أطفال الكهف"، سائلين الله لهم السلامة، فيما ندد آخرون بموقف المجتمع الدولي من الواقعة، مقارنة بما يحدث في الدول العربية المنكوبة.

ونجحت السلطات التايلاندية، أمس الأحد، في إنقاذ عدد من أطفال فريق كرة القدم التايلاندي المكون من 12 صبيا، والذين حوصروا داخل كهف «تام لوانج» شمال البلاد، مع مدربهم منذ أسبوعين، بعدما غمرت مياه الأمطار الكهف، وتم العثور عليهم أحياء قبل أيام.

 

وتسابق السلطات التايلاندية الزمن، بدعم دولى كبير لإنقاذ باقى أعضاء الفريق، لإنهاء الأزمة التى شغلت الرأى العام العالمى والمحلى، واستغلتها البلاد لتشجيع السياحة بها وسخرت لها كافة الإمكانيات لإخراج الفتية بسلام.

 

وقال عضو كبير بالفريق الطبى المصاحب لعملية إنقاذ فتية من الكهف بشمال تايلاند إن 6 منهم خرجوا من الكهف المغمور بالمياه بعد أن ظلوا محاصرين منذ أسبوعين وهم بحالة جيدة ويتم إجراء فحوصات طبية لهم، وبدأت مروحيات نقل الأطفال الذين تم إنقاذهم إلى حقل قرب الكهف، ونقلت صحيفة «تليجراف» البريطانية عن مصادر أن عملية الإنقاذ داخل الكهف ستتوقف 10 ساعات بسبب نفاد الأكسجين لدى الغطاسين.

 

وأعلنت الحكومة، فجر أمس، انطلاق «ساعة الصفر» لانتشال أعضاء الفريق الـ12 ومدربهم، وقال قائد فريق الإنقاذ نارونجساك أوسوتاناكورن إن رجال الطوارئ بدأوا مهمة الإنقاذ فى الساعة الـ3 صباحا بتوقيت جرينتش، وإن الأطباء  المتواجدين فى الكهف لدى الأطفال أكدوا أنهم أقوياء جسديًا ومعنويًا، ويشارك فى الإنقاذ 13 غواصا من عدة دول و5 من قوات البحرية التايلاندية.

 

وأكدت السلطات مد خط لتوصيل الهواء إلى داخل الكهف، بسبب مخاوف نقص الأكسجين، ويواصل الغواصون إدخال إمدادات الغذاء والمياه، والدواء للفريق ومدربه، وسط توقعات بهطول الأمطار الموسمية، بما يزيد من صعوبة الإنقاذ، وحفرت الفرق حوالى 100 حفرة فى محاولة لإيجاد طريق مباشر للكهف، لكن 18 حفرة منها فقط قد توفر هذا المسار، حيث بلغ أكبر عمق للحفر 400 متر، فيما يرجح أنهم على عمق 600 متر من سطح الأرض.

مقالات متعلقة