شبيجل: في فرنسا.. نهائي المونديال يمحو الرعب من الإرهاب

احتفالات فرنسية بوصول "الديوك" إلى نهائي المونديال

"وصول منتخب فرنسا لنصف نهائى  المونديال، أنسى باريس  الرعب من الهجمات الإرهابية عليها ، حيث رقص المئات من المشجعين أمام قاعة حفلات باتاكلان، التى كانت مسرحًا   لعمليات دموية"

 

 

وردت هذه الكلمات فى تقرير مجلة "شبيجل"، الألمانية، حول الاحتفالات التى أعقبت فوز منتخب فرنسا على نظيره البلجيكى، وتأهله للدور النهائى لكأس العالم.

 

وبحسب المجلة الألمانية، كان قد قتل 90  شخصًا في باتاكلان في تلك الليلة عام 2015، ومع ذلك، كانت باريس فى احتفالاتها قادرة على نسيان الرعب تمامًا للمرة الأولى بعد الهجمات الإرهابية.

 

ونقلت "شبيجل"، قول أحد المحتفلين فى هذا الشأن، ويدعى "كريستوف ديورانت"، ويعمل مصمم جرافيك قوله الشعب الفرنسى  ينسى  كل المشاكل ولا يحب  العنصرية.

 

الفرنسيون رقصوا طوال الليل في الجادات الباريسية لكن الرئيس ماكرون حذر من الاحتفال المبكر.

 

وواصل المنتخب الفرنسي مسيرة التفوق وتأهل إلى نهائي مونديال روسيا 2018 عقب فوزه على نظيره البلجيكي بهدف نظيف في المواجهة التي أقيمت ضمن الدور نصف النهائي.

 

  وبحسب المجلة الألمانية، كان شارع الشانزليزيه العتيق مليئًا بالناس،  وجال مئات الآلاف من الناس ليلًا  في جميع أنحاء فرنسا، يغنون ويرددون شعارات النصر.

 

وبحسب  المجلة الألمانية، هتف المحتفلون باسم  المدافع الفرنسى "صامويل اومتيتي" ، الذي ولد في الكاميرون،  وسجل هدف الفوز ضد بلجيكا في سان بطرسبرج، ورددوا شعار "واحد ، إثنان ، ثلاثة.. أومتيتى ".

 

وبحسب المجلة الألمانية،  يشتهر الفرنسيون  باحتفالاتهم العفوية،  منذ اندلاع الثورة الفرنسية، ولكنهم  هذه المرة ، لا يحتفلون  بانتفاضة شعبية ، ولكن بانتفاضة كروية.

 

نقلت شبيجل قول  إحدى الممشجعات وتدعى  "سارة"، وتبلغ من العمر 30 عامًا،  بأن  احتفالات باريس بالوصول لنهائى مونديال روسيا 2018، فاقت نظيرتها   قبل 20 عامًا، بفوز المنتخب الفرنسي لكرة القدم بكأس العالم 1998.

 

المجلة الألمانية أشارت إلى أن   الاحتفالات  شلت حركة المرور ،  لأن الناس كانوا يرقصون في الشوارع.

 

ومضت تقول  : "شيراك لم يتم إعادة انتخابه،  إلا لأن فرنسا فازت بكأس العالم 1998 تحت قيادته"،  والآن ماكرون يذكرنا بذلك".

 

 

رابط النص الأصلي

مقالات متعلقة