أثارت السيدة التي تجلس في مقاعد منتخب كرواتيا في مونديال روسيا اهتمام العديد من وسائل الإعلام الأجنبية.
وكالة فرانس برس وصفت إيفا أوليفاري مديرة المنتخب الكرواتي بالرائدة في العمل الكروي.
ولفتت إلى إنها عملت لدى الاتحاد الكرواتي لكرة القدم منذ عام 1992.
وأصبحت أوليفاري أول امرأة تجلس على مقاعد المنتخب القومي في أي كأس عالم.
ومضت تقول: "لا يجب أن يقتصر تمثيل المرأة لكرة القدم على اللاتي يمارسن اللعبة".
صحيفة مانوراما الهندية أوردت تقريرا عن إيفا أوليفاري أشارت خلاله إلى العلاقة الوطيدة بينها وبين اللاعبين واحترامهم لها حتى أنهم ينادونها بلقب "طنط إيفا"، أو "العمة إيفا".
وأشارت الصحيفة كذلك إلى بداية عمل إيفا في الاتحاد الكرواتي عام 1992 وتوليها مهمة مديرة المنتخب في 2002.
أوليفاري مسؤولة عن مجموعة متعددة من المهام تتضمن تنظيم رحلات المنتخب وحل المشكلات الشخصية للاعبين بكافة أنواعها.
وبالرغم من أنها تمارس منصبها الإداري مع كرواتيا منذ 2002، لكنها تعتبر كأس الأمم الأوروبية 2016 أكثر الدورات التي لا تنساها من الذاكرة.
وفسرت ذلك قائلة: "لقد جلست للمرة الأولى على دكة المنتخب في المباراة الافتتاحية أمام تركيا في يورو 2016 التي أقيمت في باريس، وكنت سعيدة بالفوز بهدف صاعق من لوكا مودريتش".
ولفتت إلى مشاعر الخوف الشديد التي تملكتها خلال ركلات الجزاء الترجيحية في دور الستة عشر في مونديال روسيا.
وتأهلت كرواتيا إلى المباراة النهائية لتواجه فرنسا في نهائي المونديال الأحد المقبل.
وفازت كرواتيا على الدنمارك في دور الستة عشر ثم استطاعت إقصاء روسيا، الدولة المضيفة في دور قبل النهائي، ثم أطاحت بالإنجليز في مباراة دراماتيكية بهدفين لهدف.
ونوهت الصحيفة إلى أن رياضة التنس هي عشق أوليفاري الأول، ومارستها بصورة احترافية في فترة المراهقة حتى أنها تغلبت على فتاة أصبحت فيما بعد نجمة اللعبة البيضاء بلا منازع، ووهي الألمانية شتيفي جراف.
لكن الإصابة منعتها من مواصلة تألقها مع التنس واتجهت إلى إدارة كرة القدم.
المهاجم الأسطوري السابق دافور سوكر هو الرجل الذي اختارها لتولي منصب مدير المنتخب عام 2002 حيث كان يشغل وقتها منصب رئيس الاتحاد الكرواتي لكرة القدم.
رابط النص الأصلي