بالصور| «ثعبان» يثير الذعر في بورسعيد.. ومخاوف من تكرار سيناريو البحيرة 

ظهور الثعابين يثير الرعب بين الأهالي

حالة من الرعب والذعر يعيشها أهالي حي العرب بمحافظة بورسعيد، بعد ظهور مساء اليوم الجمعة، ثعبان كبير الحجم في منطقة التجاري، بعد مرور أسبوع واحد من انتشار الأفاعي والثعابين في عدة قرى بالبحيرة وخاصة قرية منية السعيد التابعة لمركز المحمودية.

 

واستغاث المواطنون بالشرطة والحماية المدنية للتخلص من الثعبان الذي يهدد حياتهم وحياة أطفالهم، خوفًا من تكرار سيناريو قرى البحيرة التي انتشرت بها الثعابين، وظهور ثعابين أخرى.

 

ويقول مصطفى محمد، أحد سكان شارع التجاري، إن الثعبان أثار الذعر في المنطقة وفور ظهوره تم الاتصال بالشرطة والحي، وحضر عدد من الأشخاص ووضعوا بيض سمان وبداخله سم، و"أخبرونا أن الثعبان سيموت خلال ساعات وللأسف ظهر مرة أخرى ويتحرك كما يشاء ولم يمت حتى الآن".

 

اتفقت معه "أم صالح"، ربة منزل، قائلة: "للأسف أغلقنا كل نوافذ المنزل خوفًا على أرواحنا وأرواح أطفالنا من دخول الثعبان المنزل وقتلنا"، متسائلة: "أين المسئولين والمحافظ من هذا الوضع".

 

وطالب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بتدخل المحافظ لإنقاذ سكان حي العرب، متهمين رئيس الحي بالإهمال في حل الأزمة.

 

وكانت الثعابين اجتاحت صباح السبت قبل الماضي، عددًا من قرى محافظة البحيرة، خاصة قرية منية السعيد، التابعة لمركز المحمودية، والتي استيقظت الأهالي حينها على رعب وهلع بين سكانها، عقب انتشار الأفاعي والثعابين بين سكانها، ليموت بعضهم بسُمها.

 

ووقع شابًا في العقد الثاني من عمره، كان أول ضحايا تلك الثعابين، بعد أن توفي عقب ساعتين من استقباله بالمستشفى، تبعه عدد من حالات الإصابة، ليجتاح الفزع القرية الهادئة، ويزحف منها نحو عدد من القرى المجاورة نقلت الأفاعي مناوراتها إليها.

 

 

تكهنات عديدة أطلقها خبراء زراعيين وبيطريين حينها، حول تلك الظاهرة، لا سيما أن الحكومة واجهت تلك الأزمة بـ «البيض المسموم» غير أن الخطة باءت بالفشل الزريع ولم يبق إلا الثعابين تبث سُمها في نفوس أهالي المحافظة والأقاليم المجاورة لها.

 

وارتفع عدد ضحايا ومصابين لدغات الأفاعي والثعابين لـ8 أشخاص بقرى مركز المحمودية، حيث واصل أهالى قرية "منية السعيد" التابعة لنفس المركز، تصديهم للثعابين والأفاعى بعدما زحفت عليهم من الأراضى الزراعية والأماكن المهجورة.

 

ونجحت الجهود الشعبية ولجان شباب القرية من قتل أكثر من 60 ثعبانا، منهم 14 كوبرا، بعدما هجمت الأفاعى على القرية ولدغت 8 أشخاص بينهم شاب فى مقتبل العمر لقى مصرعه وراح ضحية هذه الأفاعى السامة.

 

وواصلت ثعابين البحيرة هجماتها الشرسة، وأسقطت ضحايا جديدة، الخميس قبل الماضي، أحدهما بلدغة ثعبان والآخر بلدغة حرباء.

 

واستقبلت مستشفى المحمودية العام الخميس 13 يوليو، "سمير سعد خضر" 30 سنة، من قرية سيدي عقبة، المجاورة لقرية منية السعيد، بمحافظة البحيرة مصابًا بلدغة ثعبان.

 

وأصيب "أحمد عبدالفتاح صالح"، من قرية فزارة، بمركز المحمودية بلدغة حرباء، قبل إسعافه، وغادر المستشفى بعد الاطمئنان على حالته.

مقالات متعلقة