بالأغاني الوطنية، يحتفل قطاع التنمية الثقافية بالذكرى الـ66 لثورة 23 يوليو، التي انهت الحكم الملكي في مصر، وإعلان بدء الحكم الجمهوري. يُنظم "بيت الغناء العربي" بقصر الأمير بشتاك – بشارع المعز –، في الثامنة مساء الخميس 26 يوليو، حفل شباب الغناء العربي للفنانة "داليا فؤاد" والفنان "محمود عبد الحميد". يتضمن برنامج الحفل مجموعة من الأغاني الوطنية منها: "حبايب مصر" و"على الربابة"، كما يشدو بأجمل أغنيات زمن الفن الجميل منها: "كفايا نورك عليا"، "يا حلاوتك ياجمالك"، "عاشقة وغلبانة" كما يقدمان دويتو "تعالي أقولك".
وبمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، يقيم مركز طلعت حرب الثقافي "بالسيدة نفيسة"، في السابعة مساء الخميس 26 يوليو، حفل فني لفرقة "ريجا كايرو" بقيادة الفنان ياسر أنور.
وتضم الفرقة مجموعة من أجمل الأصوات الغنائية، وتقدم باقة متنوعة من الأغاني الوطنية منها: "مصر يحميكي لأهلك"، و"مصرنا وطنا"، و"يا حبيبتي يا مصر"، و"كل بلاد الدنيا جميلة"، بالإضافة لأغاني من التراث المصري. وأخرجت ثورة 23 يوليو، العديد من الأغاني التي تغنى بها مطربوا الزمن الجميل منهم: "عبد الحليم حافظ، أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب".
والفنانون الذين غنوا في حب للثورة، مجدوا شخص عبد الناصر في أغانيهم لعرفانهم بجميله، وكان في مقدمتهم العندليب عبدالحليم حافظ، الذي لقب بـ"مطرب الثورة الأول"، ومن أشهر أغانيه: "ناصر يا حرية"، وأغنية "احنا الشعب" التى غناها بعد اختيار عبد الناصر رئيسا للبلاد، وأغنية "يا جمال يا حبيب الملايين" من ألحان كمال الطويل وكلمات صلاح جاهين، وأغنية "حكاية شعب" الذى غناها عند وضع حجر الأساس لبناء السد العالى عام 1960.
وعبرت أم كلثوم، عن تأييدها لثورة 23 يوليو، وحب "عبد الناصر" في عدد من الأغاني أبرزها: "يا جمال يا مثال الوطنية" وأغنية "حبيب الشعب" التي قدمتها بعد تنحيه، وأغنية "بعد الصبر ما طال".
وخرجت الدلوعة "شادية" بحب من نوع جديد بأغنيتها "إحنا وياك يا ريس" لمساندة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما غنى فريد الأطرش عدة أغانى احتفاء بالثورة التى قادها الزعيم عبدالناصر، مثل أغنية "حبيبنا يا ناصر" وأغنية "كفاح يا مرحبًا يا جمال"، وأغنية "حبيب حياتنا كلنا". ويعد الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، من أبرز الفنانين الذين غنوا لجمال عبد الناصر حيث قدم أوبريت "ناصر كلنا بنحبك" بعد توليه منصب رئاسة الجمهورية وقدم ايضاً أغنية بعنوان "أكبر حب" طالب من خلالها عبد الناصر بالتراجع عن قرار التنحي.