«أبرزها الهجرة وإقامة المشاريع».. تعرف على تعليقات المغردين عبر هاشتاج «لو معايا فلوس»

صورة تعبيرية

دشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج بعنوان "لو أنا معايا فلوس؟"، سارين من خلاله أحلامهم وطموحاتهم، حال امتلاكهم الأموال.

 

وتفاعل عدد كبير من رواد السوشيال ميديا مع الهاشتاج، الذي حصل على المركز الرابع ضمن التريندات الأكثر تداولاً في مصر.

وتباينت ردود أفعال رواد "تويتر" مع الهاشتاج، حيث جاءت أبرز التعليقات متعلقة بالهجرة أو إقامة المشاريع، فيما تفاعل آخرون مع الهاشتاج في إطار كوميدي ساخر.

وتشهد مصر زيادات مستمرة، في الأسعار والخدمات، ضمن خطة نص عليها اتفاق للحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي، للإصلاح الاقتصادي في مصر، ويعد رفع الدعم عن السلع والخدمات أحد أهم بنوده، ووفقًا لمختصين فإن دعم الوقود كان يمثل فيما سبق ما نسبته 30% من الموازنة العامة للبلاد، في حين تستهدف الدولة ضمن الخطة تخفيضه ليصل إلى 10% فقط.

 

ورغم عدم تعاطف البعض مع قضية استمرار الدعم في مصر، فإن كثيرين يرون أن هناك مخاطر كبيرة على المجتمع المصري، في ظل قسوة الإجراءات الاقتصادية المتبعة من قبل الحكومة، وعدم توفير بدائل لقطاع كبير من المصريين الذين يمثل الدعم بالنسبة لهم عونا على استمرار الحياة.

 

ووفقًا للعديد من التقارير فإن قطاعًا كبيرًا من الأسر المصرية، أعيته الظروف وبات يضع مزيدًا من الخطط للتقشف، عبر الترشيد في استهلاك الكهرباء والغاز والمواصلات، غير أن جانبًا كبيرًا من هؤلاء يرون أن كافة خططهم، لم تفلح في سد العجز في ميزانيات الأسر، في وقت لا تبدو فيه الرواتب متناسبة على الإطلاق، مع الزيادات المتواصلة في الأسعار.

 

وفي صباح يوم الخميس 3 نوفمبر عام 2016، أعلن البنك المركزي تحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، بالتزامن مع إجراءات اقتصادية هيكلية، أقرتها الحكومة ضمن ما أسمته "برنامج الإصلاح الاقتصادي".

 

وحسب البنك المركزي وقتها، استهدف القرار تحرير سعر صرف الجنيه بهدف استعادة تداوله داخل القنوات الشرعية وإنهاء تمامًا السوق الموازية للنقد الأجنبي، والتسعير وفقًا لآليات العرض والطلب.

مقالات متعلقة