في أوقات كثيرة يتوافر لدى البعض الإمكانيات لتحقيق النجاح، أو القدوم على خطوة ذات تأثير قوي في حياته سواء الشخصية أو العملية، لكن هذا الشعور الذي يتسلل بداخلنا ويمنعنا عن الاستمتاع وتحقيق ما نصبو إليه، أنه انعدام الثقة بالنفس. وخصص الدكتور أسامة شاهين، كتابه الجديد والصادر عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ «الثقة بالنفس وتطوير الذات» للمساعدة في فتح أبواب لفرص جديدة. ويتناول الكتاب بالتفصيل مفهوم "الثقة بالنفس" وتعريفه، وأسباب انعدام الثقة بالنفس، وكيفية تقويتها وخطواتها وطُرقها، والسُّبل الإيجابية لتنمية وتطوير هذه الثقة في ذات الإنسان لتحقيق طموحاته وأهدافه وبناء مخططاته، مهما كانت العراقيل والإخفاقات. ويعتبر الكاتب د. أسامة شاهين، أن ثقة الإنسان بنفسه ينتج عنها ثقة الآخرين به، وأن الهالة التي تضفيها عليه الثقة بالنفس قد تجذب إليه الانتباه وتفتح له أبوابًا لفُرص جديدة جيدة. ويستعرض الكتاب مفهوم "تطوير الذات" وأركانه وخطوات تحقيقه، باعتباره المنهج الذي يتبعه الإنسان للوصول إلى الارتقاء والشعور بالقوة والرضا عن النفس، والإحساس بالأمان والسلام الداخلي. كما يدفع "تطوير الذات" الإنسان للتركيز على أهدافه في الحياة، من خلال اكتساب المعرفة والمهارات والسلوكيات الإيجابية، ووفق مدلولات التطوير الذاتي الكثيرة، كالحرص على تربية النفس والسعي إلى جعلها أفضل، والحرص على أن تكون إرادة الإنسان ذاتية وفق قناعاته الإيجابية، ولا يتم التأثير عليها خارجيًا.
والدكتور أسامة شاهين، شاعر وكاتب مصري، صدر له من قبل عدة دواوين شعرية منها: ديوان "تهويدة رجل عاشق" 2015، و"خـواطـري" 2016، و"تعابير وجه" 2018، و"مواسم الحروف" 2018. ومن أجواء الكتاب: الحياة.. تجارب ومحطات
كي نجتاز المطبات بسلاسة علينا بالثقة.. علينا بتطوير الذات
مسؤوليتنا تجاه العالم أن نجعله أجمل.. وذلك لن يكون إلا عن طريق تطوير ذاوتنا
الفرح والراحة لن يتوفرا إلا بتوفر النجاح بداخلنا
نجاح أعمالنا.. نجاح قرارتنا وثباتها
مباددئنا تتغير بتغير الظروف المحيطة.. لنجعلها تتغير للأفضل والأنبل
سنبلي حسنًا....