أثارت قضية أطفال التهريب في بورسعيد، التي حدثت منذ يومين العديد من التساؤلات حول مصير الأطفال إضافة إلى ماهية الظروف المحيطة بأسر هؤلاء الأطفال والتي أجبرتهم للعمل في تلك المهنة.
بداية، قال والد الطفل محفزظ دياب، المُتهم في قضية أطفال التهريب: "لسنا فقراء وحالتنا المادية مرتاحة".
وأضاف والد "محفوظ" في مداخلة هاتفية لبرنامج "بالورقة والقلم" على قناة "TEN"، مع الإعلامي نشأت الديهي، إن "نجلي أبلغني أنه ذاهب للإسكندرية للفسحة، ومنها يشوف مصلحة والعمل".
وتابع: "معظم سوهاج في بورسعيد فابني راح وطلع مع زمايله، وحصل اللي حصل وطلع مع المذيعة".
وواصل: "محفوظ في أولى تجارة ولديه شقيقان وأخت متزوجة"، مؤكدا: "شباب الصعيد كلها تهاجر خارج بلادها للعمل بالقاهرة".
وأكد، أمتلك "مخبزا بلديا وأراضي وأتاجر في السميط، وابني مش عايز يبقى تبع حد"، متابعا: "أنا لم أكن أعرف أنه يعمل في التهريب، والمذيعة هي من شحنت الأطفال وشهرت بهم، رغم أن الموضوع انتهى يوم الخميس الماضي".