أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء الأربعاء، وفاة الحالة الـ16 بين الحجاج المصريين بالأراضي السعودية بعد تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحاجة المتوفية تدعى نوال عبدالعاطي السيد محمد الحبشي، ٦٩ عام، من محافظة الشرقية، وتتبع حج الداخلية، مشيرًا إلى غرفة الطوارئ بالبعثة الطبية في مكة المكرمة تلقت بلاغاً بالوفاة.
وأكد مجاهد في بيان صحفي، أن البعثة تنسق مع السلطات المختصة لاستخراج شهادة وفاة.
حكم من مات في الحج:
هناك أحاديث تؤكد لكل مسلم أنه إذا مات في الحج أو في سنة الحج لا خوف عليه، وهو ما ورد بنصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية لسيد الخلق.
فإذا خرج المسلم من بيته قاصداً الحج ثم مات قبل أن يتمه أو مات قبل أن يبدأ به فقد وقع أجره على الله عز وجل كما قال الله تعالى { وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } سورة النساء الآية 100 .
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( من فصل – أي خرج من بيته - في سبيل الله فمات أو قتل، فهو شهيد، أو وقصه فرسه أو بعيره، أو لدغته هامَّة، أو مات على فراشه، أو بأي حتف شاء الله تعالى، فإنه شهيد وإن له الجنة) رواه أحمد وأبو داود والحاكم.
كما أن ظاهر حديث عبد الله بن عباس أن النبي- صلى الله عليه وسلم - وقف في حجة الوداع ووقف معه الصحابة فوقف رجل فوقصته دابته فمات فقال- صلى الله عليه وسلم - : (( اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبه، ولا تخمروا وجهه ولا تغطوا رأسه، ولا تمسوه بطيب. فإنه يبعث يوم القيامة ملبياً )) لم يقل النبي- صلى الله عليه وسلم - اقضوا حجه أو أتموا حجه. وهذا يدل على أن الواجب هو ما ذكر، وأن ما زاد على ذلك فليس بواجب.