زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الشركات المالكة لوسائل الإعلام الاجتماعي تمارس التمييز ضد الآراء الخاصة بأنصار التيار اليميني، قائلا إن إدارته لن "تسمح باستمرار هذا النهج"، وفقًا لما نشرته شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التدوينات المصغر "تويتر" مساء اليوم السبت:" الإعلام الاجتماعي يمارس بالكلية تمييزا ضد الأصوات الجمهورية/المحافظة. ويتحدث هذا الإعلام بصوت مرتفع ضد إدارة ترامب... ويقلل من أهمية آراء الكثير من الأشخاص في التيار اليميني، في حين لا يفعلون شيئًا تجاه الآخرين".
وتطرق ترامب في السابق إلى ما وصفه بـ "حظر الظل"- مطلح يُستخدم لوصف التحييز للآراء المناهضة لأنصار التيار اليميني، أو تقليل المساحات المتاحة للأشخاص الذين يعتنقون وجهات نظر معينة. فيما نفت شركات الإعلام الاجتماعي تلك المزاعم جملة وتفصيلًا.
وأضاف ترامب:" الرقابة شيء خطير جدًا، ومن المستحيل تماما لعب دور الشرطي على مواقع التواصل".
وتابع:" فلنترك كل واحد يشارك، الجيد والسيئ، وسيتعين علينا جميعا أن نفرق بين الطيب والخبيث".
وتجيء تصريحات ترامب في هذا الخصوص بعد أيام قلائل من قيام موقع "تويتر" بفرض قيود على حساب أليكس جونز الشخصية الإعلامية المعروفة بتأييدها للجناح اليميني، لخرقه سياسات الموقع.
وكثيرا ما يشن الرئيس الأمريكي هجمات شرسة ضد على وسائل الإعلام في الولايات المتحدة والتي غالبا ما يصفها بـ "عدوة الشعب".
واستخدم ترامب عبارة "أعداء الشعب الأمريكي" لأول مرة في تغريدة له في فبراير من العام 2017، لوصف صحيفة نيويورك تايمز، ومنابر إعلامية أخرى منها (سي إن إن)، و(إن بي سي)، و(إيه بي سي)، و(سي بي إس).
واستخدم ترامب العبارة مرات أخرى، كان أحدثها في رده على انتقادات وجهت للقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق من الشهر الماضي.
النص الأصلي