ارتبطت الأضحية وخروف العيد في أذهاننا منذ الطفولة، بمشهد الذبح في الشوارع مع فجر ليلة عيد الأضحي، ويبدأ الباعة في الأسواق بجميع المحافظات بعرض الأضاحي في الشوارع قبل أسبوع من بدء العيد ووقفة عرفات استعدادًا للأضحية فى أول يوم العيد.
ونصبت شوارع المحروسة، الشوادر لاحتواء المواشى بمختلف أنواعها من الجمال والخراف والماعز، لتعلن بوضوح عن قدوم عيد الأضحى المبارك، وهرع الأطفال بالتزاحم حول الشوادر مستمتعين بتلك الأجواء السعيدة والتي يعلوها صوت تكبيرات العيد.
وينتظر أصحاب الشوادر يوم وقفة عيد الأضحى المبارك لانتعاش حركة البيع والشراء، فأغلب الأسر تقوم بالنزول للشوادر لشراء الأضحية يوم عرفة اعتقادًا منهم بخفض الأسعار، ويقف التجار وأصحاب المواشي مترقبين الزبائن حتى يحين موعد بيعها، ورغم انشغال كل منهم فى عمله بشكل ملحوظ، إلا أن ملامحهم جميعًا أعلنت عن سعادتهم بـ"موسم الخير"، كما وصفوه.
وفي جولة لـ«مصر العربية» على عدد من شوادر الجيزة والقاهرة، أكد أصحابها أن الإقبال على شراء الأضاحي يزداد تدريجيا مع اقتراب العيد وكذلك الأسعار، وأجمعوا على تصدر الخراف سوق الطلب علي الأضحية يليها ذكر الماعز والعجول والجمال.
وقال محمود كرم، أحد تجار المواشي بمنطقة الجيزة، "الإقبال متزايد اليوم، ومتوقعين زيادة أكثر بكرة في الوقفة، لأن فيه ناس بتستنى لاخر لحظة".
وأشار شريف علي، تاجر، إلى أن زيادة أسعار الأعلاف وراء ارتفاع أسعار اللحوم، وأن الكباش هي الأكثر تفضيلا لدى المواطنين في الأضحية.
وشهدت أسعار لحوم الأضاحى زيادة طفيفة فى أسعارها مع اقتراب عيد الأضحى حيث ارتفع سعر كيلو اللحوم الحية من الخراف بقيمة 3 جنيهات ليسجل الكيلو 70 جنيها، والأنثى تبداء من 40 جنيه , ووصل السعر القائم الى 500 جنية وبداية سعرة وصل 3000 جنيه.
إضافة إلى تحرك سعر كيلو العجول الحية ليسجل 80 جنية , ووصل السعر القائم من 8000 الى 9000 جنيه، وبلغ سعر كيلو الماعز الحى من 55 الى 65 جنيه , ووصل السعر الى 1000 جنيه ، وسعر كيلو الجاموس البلدى الذى يزن 100 كيلو 50 جنيه , والجاموس المستورد وزن 150 كيلو 57 جنيه ووزن 300 كيلو 60 جنيه.
وأعلنت قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة، أنه سيتم فتح كل مجازر وزارة الزراعة بالمجان للمواطنين، لتحقيق مصلحة الجميع فى حماية الوطن من التلوث البيئي.
وأشار محمد وهبة رئيس شعبة القصابين فى غرفة القاهرة التجارية، إلى أن منافذ بيع اللحوم المنتشرة فى الشوارع سواء لجهاز الخدمة الوطنية أو منافذ أمان "وزارة الداخلية" وسيارات وزارة التموين، تستحوذ على قرابة 55 % من مبيعات اللحوم فى السوق والـ45 % الباقية تتم عبر محلات الجزارة.