(صور) بحلول عيد الأضحى.. سنّان بالعريش: «المهنة خطر.. والسوق نايم»

سن السكاكين حرفة شاقة وخطرة

على إحدى نواصي شارع 23 يوليو بالعريش في شمال سيناء يقف الأخوين" محمد واحمد " أمام ماكينتين لسن السكاكين بالكهرباء، ويواصلان عملهما الموسمي استعدادا لعيد الأضحى المبارك، الذي يوافق يوم الثلاثاء القادم.

يقول محمد: "أبي الحاج سعيد الشوربجي كان من شيوخ مهنة سن السكاكين في مدينة العريش، وقد توارثنا المهنة عن والدنا انا واخي حيث كنا نساعده وتعلمنا منه هذه المهنة الشاقة والخطيرة بنفس الوقت".

ويعتبر محمد الشوربجي أن مهنة سن السكاكين هي هي مهنة موسمية مرتبطة فقط بالأعياد وخاصة عيد الأضحى المبارك، الموسم الأساسي الذي تزدهر فيه الأحوال المادية.

 

ويقول شقيقه "محمود " لـ"مصر العربية": "توارثت مهنة سن السكاكين ،لأنها كانت مهنة أبويا وجدي، " أيام ما كانوا السكاكين بالحجر الأسواني، لكن إحنا اليوم تطورنا مع العصر وبنسن السكاكين عالحجر الكهربائي".

ويشير محمود الشوربجي الى تراجع المهنة والرزق قائلا:"الناس تعبانين من الأسعار المجنونة في كل شيء، وما بقوش يشتروا أضاحي، وعشان كده مفيش إقبال على سن السكاكين، أي سكينة بتمشي الحال وتقطع كام كيلوا لحمه وخلاص ، وده بياثر أكيد علينا في الموسم الأساسي لشغلنا".

 

فيما أوضح شقيقه محمد الشوربجي أن"مهنة سن السكاكين مش سهلة زي الناس ما هم متخيلين، أنا شغال على حجر داير، وأي سهو أو غلطة فيها أيد وصباع ممكن يطير، والعشوائية في سن السكينة ممكن يخربها ويخليها هشة".

وفيما يتعلق بأسعار سن السكاكين قال الشقيق الأكبر محمود:" حسب حالة الزبون، وفي ناس تصر على السؤال "عايز كام "؟ وعموما احنا بنحس بالناس وأسعارنا معقولة جدا، وفيه ناس بتدفع زيادة عن المطلوب ذوق منها ومراعاة لنا.

 

أضاف: "سعر سن السكينة الصغيرة الوسط 5 جنيهات والسكينة الكبيرة 10 جنيهات أما السواطير والسكاكين الكبيرة فيتراوح سعر سنها ما بين 15 إلى 25 جنيها نظرا لأنها بتحتاج "شغل" معين لإعادة نصلها الى وضعها الأول "عشان تكون حامية وماضية" ، وفي النهاية ما بنختلفش عالأسعار وكل اللي بيدفعه الزبون بناخده ونقوله كل سنة وأنت طيب".

 

 

مقالات متعلقة