قبل ساعات من «عيد اللحمة».. انتعاش سوق «الشوّايات والأسياخ»

عيد الأضحى المبارك

ساعات قليلة تفصلنا عن حلول عيد الأضحى المبارك، وتبدأ رائحة الشواء تنبعث من النوافذ، عقب ذبح الأضحية صباحًا، حيث تفضل العديد من الأسر إقامة جلسات الشواء في أول أيام العيد، والتي تلتف فيها الأسرة حول نيران الشواء، مستخدمين في ذلك " الشواية والأسياخ" لتكتمل أدوات الشواء وتكون جاهزة لاستقبال اللحوم والدجاج والكفتة. وتنتعش تجارة بيع «الشوّايات والأسياخ»، قبل عيد الأضحى من كل عام، في جميع محال بيع أدوات الفحم والشوايات، مستغلين"عيد اللحمة"، كفرصة لكسب العيش وفتح باب رزق لهم. وقال محمد صابر، مالك أحد محال بيع أدوات الشواء، :" دا الموسم بتاعنا، بننتظره كل عام لعل وعسى نحقق ربح فيه"، مشيرًا إلى أن الشوايات هي العمود الفقري لعملية الشواء. وأوضح صابر أن الشوايات تتنوع بين الصاج الثقيل والآخر الخفيف، ويوضع داخلها الفحم وفوقها اللحم، وتبدأ عملية الشواء، وتتنوع في أشكالها وأنواعها إلا أن الأبرز هو الشكل التقليدي الذي تشتهر به مصر، خاصة المناطق الشعبية. وعن الأسعار قال صابر، أن أسعار الشوايات تتراوح بين 30 إلى 300 جنيه، حسب حجم ونوعية الشواية، ويتراوح أسعار الأسياخ بين الثلاث والخمس جنيهات، والشبكة التي يوضع عليها اللحم يبلغ سعرها 60 جنيها، والهوايات 20 جنيها. واشتكى صابر من غلو الأسعار هذا العام، مما يسبب ضعف إقبال المواطنين على الشراء نتيجة الغلو، قائلًا :"نقلة البضاعة فقط تُكلفنا 200 جنيه من الحسين للمحل، هذا يُفسر زيادة الأسعار بهذا الشكل المُبالغ فيه".

 

مقالات متعلقة