قالت صحيفة يو إس إيه توداي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقود الولايات المتحدة إلى خراب مالي بعد وصول العجز إلى ما يتجاوز تريليون دولار.
وأضافت: "رغم أن أحدا في واشنطن لن يعترف بذلك، لكن الوضع المالي لدولتنا يمر بأزمة عميقة".
واستطرد: "الإنفاق يتزايد والإيرادات تتناقص".
وتابعت: "أصبح واضحا جدا هذا الشهر أن كلا من إدارة ترامب أو حلفائه في الكونجرس لا يريدونك أن تعرف أن الموازنة الفيدرالية في مرحلة شديدة السوء وتواصل هذا الاتجاه السلبي".
وأردف التقرير: "حدث ذلك عندما نشرت الخزانة الأمريكية بيانها المالي بشأن الشهور العشرة الأولى للسنة المالية 2018 المتعلقة بالإيرادات الفيدرالية والإنفاق، وعجز الموازنة".
"خط أحمر" الموازنة هذا العام أعلى بنسبة 21 % مما كان عليه في 2017 كما لا توجد أية بوادر على حدث تحسن على المدى القريب.
ورغم ذلك، فعل ترامب والجمهوريون في الكونجرس كل شيء من أجل تفادي الحديث عن الموازنة هذا العام.
ولتجنب أسئلة أو تصويتات محرجة، رفض مجلسا النواب والشيخ دراسة الموازنة رغم أن القانون يلزمهما بذلك.
وواصل التقرير: "عجز الموازنة في عهد ترامب يتجاوز التريليون دولار ويتوقع أن يتزايد سوءا في السنوات المقبلة".
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك العجز نتيجة للتغييرات في معدل الإنفاق والإيرادات والتي ستستمر حتى يأتي رئيس وكونجرس يجري تغييرات ملحوظة مثل زيادة الضرائب وتقليص برامج الدعم.
رابط النص الأصلي