أعلنت غرفة عمليات المجلس القومي للمرأة لتلقى شكاوى التحرش، إن غرفة العمليات بدأت عملها منذ الصباح ومستمرة حتى مساء اليوم وطوال أيام عيد الأضحى المبارك.
وقال نادر عبد القادر المحامي بمكتب شكاوى المجلس، في بيان صحفي، إن الغرفة لم تتلق حتى بعد ظهر اليوم الثلاثاء، اول أيام العيد، أى شكاوى تحرش، لافتًا إلى أن عدد من محاميى مكتب الشكاوى سيقوموا بالنزول الميدانى مساء اليوم لدور السينما ومرافقة قوات الشرطة لضبط المتحرشين.
من جانبها وأكدت الدكتورة مايا مرسى، التعاون المتواصل مع وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية، لافتةً إلى قيام محاميى مكتب شكاوى المرأة بالنزول الميدانى ومرافقة قوات الشرطة خلال الحملات الأمنية لضبط وقائع التحرش.
وأضافت أن مكتب الشكاوى سيقدم المساندة الاجتماعية والقانونية للسيدات والفتيات فى حالة الاتجاه لرفع دعاوى قضائية.
يذكر أن المجلس القومى للمرأة، أطلق اليوم الثلاثاء، من خلال مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، غرفة عمليات لتلقى شكاوى التحرش التى قد تتعرض لها النساء والفتيات، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، ورصد حالات التحرش والتدخل السريع.
وتتلقى غرفة عمليات مكتب شكاوى المرأة شكاوى التحرش عبر الأرقام التالية 15115 - 01007525600 - 01099299191، بالإضافة إلى إمكانية إرسال الصور والرسائل على تطبيق الوتس آب، والبريد الإلكترونى .omb.office@yahoo.com
يذكر أن أمس الاثنين، دعت مبادرة«أمان» لمناهضة العنف الجنسي، الفتيات اللاتي يعانين منالتحرش للجوء إلى فكرة «التجريس (التنديد والتصريح)»، عبر تصوير مقاطع فيديو لهم ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت المبادرة، إنه "بالتزامن مع عطلة عيد الأضحى، وتكدس المواطنين في أماكن التنزه العامة، والشواطئ، ودور العرض السينما، وكلها بيئات داعمة وحاضنة للتحرش بسبب الازدحام الشديد الذي تشهده هذه الأماكن خلال عطلة الأعياد والمناسبات، فإنه على جميع النساء والفتيات اللجوء إلى تصوير المتحرشين بالفيديو أو الفوتوغرافيا وبثها عبر منصات التواصل الاجتماعي كآلية دفاعية في مجابهة التحرش الجنسي ونبذه وملاحقة مرتكبيه". كما دعت المبادرة "الآليات الوطنية المعنية، إلى ضرورة تقديم المساندة والدعم للناجيات من العنف الجنسي نفسيًا وقانونيًا". وطالبت "الوسائل الإعلامية باختلاف تنوعاتها بضرورة إعادة نشر التعريفات المرتبطة بأشكال وأنواع التحرش الجنسي، وبيان العقوبات القانونية المترتبة عليه". وأعلنت المبادرة «أمان»، في بيانها، عن تضامنها مع مواطنة مصرية تعرضت للتحرش، الأسبوع الماضي، بالتجمع الخامس، فقامت بتصويره ونشرت مقطع فيديو له على موقع "فيسبوك "، فلاقت هجوما واسعا وادعاءات وسبابًا. وترتفع معدلات التحرش في الأعياد بمحافظات الجمهورية بالأماكن العامة، وتقابلها الداخلية بزيادة أعداد الشرطة النسائية والحملات على الحدائق العامة والمتنزهات والسينمات. «أمان»، هي مبادرة أهلية أسست في 2016، وتعمل على تغيير الصورة النمطية للمرأة، ومجابهة كل أشكال العنف ضد المرأة، وتقديم التوعية والمشورة ودعم وتشجيع ضرورة إبلاغ السلطات الوطنية عن أي وقائع عنف جنسي، وحث صناع السياسات ومتخذي القرار على ضرورة تحقيق مبدأ المساواة بين الجنسين.-