شهدت حدائق القناطر الخيرية إقبالا متوسطا من قبل الأسر المصرية الراغبة فى الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء ثاني أيام عيد الأضحى المبارك .
ومع انخفاض درجات الحرارة بدأت الأسر فى الاتجاه إلى حدائق القناطر الخيرية لقضاء وقت ممتع هناك، وكان فى استقبالهم الباعة الجائلين الذى عانوا أول يوم العيد من قلة زوار القناطر.
وتعتبر حدائق القناطر الخيرية من أهم المقاصد التى تلجأ إليها الأسر فى الأعياد والمناسبات الاجتماعية كشم النسيم، نظرا لسعة مساحاتها وتميزها بأماكن واسعه لركوب الخيل والحمير والجمال، بالإضافة إلى الدرجات النارية، كما أن استقرار سعر تذكرة دخول الحدائق رغم ارتفاع أسعار تذاكر الحدائق الأخرى يجعلها مقصدا للأسر ، حيث يعد سعر تذكرة جنيهان فقط لا غير.
ورغم انخفاض أسعار التذاكر إلا أن أسعار ركوب الحيوانات ارتفعت هذا العام، ووصل سعر ركوب الخيل 20 جنيها، والجمال 15 جنيها، بينما الحمار 5 جنيهات فقط لا غير.
ويقول حسن عبد الله "خيال" إن الخيول أغلى ركوب فى القناطر لأنها تحتاج إلى أكل بكميات كبيرة واهتمام خاص حتى يستطيع أن يمشى لمسافات طويلة، بالإضافة إلى أن مصاريف علف الخيول أغلى بكثير من الحمير والجمال.
وذكر عبد الله أن زوار القناطر الخيرية يأتون من كل مكان لركوب الخيل، لأن حدائقها واسعه ويمكن التجول بها فى أى مكان.
وتفضل عدد من الأسر إعداد الأطعمة فى البيوت ومن لحوم وأسماك، وتناولها داخل الحدائق، كذلك يجهزون الترمس واللب، أما الشاي فيتم تجهيزه على الحطب.
علي السيد أحد زوار القناطر، قال لـ "مصر العربية": "متعودين نيجي القناطر في الأعياد، خروجة حلوة وعلى قد الإيد والعيال بيفرحوا بيها". وأشار إلى أنه يحرص كل عيد على اصطحاب أولاده إلى القناطر الخيرية، لأنهم يحبون ركوب الحمير والجمال، كما أن بها كافة المميزات من ألعاب ومراجيح ومراكب للتنزه، لافتا إلى أنه يفضل صيد السمك بينما يلهوا أولاده حوله.