يومًا بعد الآخر تزداد الأمور تعقيدًا بين مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، وبين مؤمن زكريا، لاعب الفريق، على غرار أزمة تجديد التعاقد.
ورفض محمود الخطيب، التدخل مع اللاعب من أجل حل الأزمة، حيث يرى أن الأهلي أكبر من أي لاعب بالفريق.
ويستعرض "ستاد مصر العربية"، 3 أسباب تؤكد رحيل اللاعب عن أصحاب الرداء الأحمر خلال الفترة المقبلة.
أزمة التجديد
تمثلت العقبة الأولى في تجديد تعاقد اللاعب في الفترة المقبلة، هي المقابل المادي، حيث طالب اللاعب مساواته بعقود الفئة الأولى داخل الفريق، رافضًا التفريط في ذلك الأمر.
واشترط مؤمن زكريا، الحصول على مبلغ 14 مليون جنيه في الموسم الواحد، على أن تكون مدة التجديد لن تزيد عن 3 مواسم.
ويرى مسؤولو الأهلي، أن هذا الرقم مبالغ فيه، حيث طالبوا اللاعب بحصوله على 10 مليون جنيه فقط بالموسم الواحد.
عروض للرحيل
يمتلك مؤمن زكريا، أكثر من عرض للرحيل عن الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية سواء داخل مصر أو خارجها.
وكان نادي بيراميدز، قد دخل في مفاوضات من أجل ضم اللاعب خلال المرحلة المقبلة، إلا أن المفاوضات لم تكتمل بشكل رسمي حتى الآن.
كما أن هناك أكثر من عرض من جانب أندية سعودية، من أجل الانتقال إليها خلال فترة الانتقالات المقبلة أيضًا.
وجود بدائل
يتواجد داخل النادي الأهلي، أكثر من بديل، يستطيع سد النقص العددي مكان مؤمن زكريا، حيث تم تجميده مؤخرًا على مقاعد البدلاء.
يمثل إسلام محارب، لاعب النادي الأهلي، الورقة الرابحة للفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للقلعة الحمراء.
وفكر كارتيرون في الاعتماد على محارب في مركز الجناح الأيسر، خصوصًا وأنه يمتاز بالسرعة والمهارة عن مؤمن زكريا.
لم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة للاعب أحمد حمودي، لاعب الفريق الأحمر، حيث كان قريبًا من الرحيل إلى الدوري الإماراتي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إلا أنه استمر مع الفريق.