سادت حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد توقيف المطرب المغربي سعد لمجرد في فرنسا، بتهمة اغتصاب جديدة.
ودشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج بعنوان "سعد لمجرد"، تصدر قائمة التريندات الأكثر تداولاً في مصر.
وسرد رواد "تويتر" العديد من التساؤلات حول واقعة القبض على "سعد لمجرد"، فيما رأى آخرون أن هذه التُهمة "ملفقة" له، خاصة وأنه تم ملاحقته مسبقًا بنفس التُهمة في فرنسا أيضًا.
وأعلنت النيابة العامة الفرنسية أن المغنّي المغربي سعد لمجرّد موقوف منذ صباح أمس الأحد، في مركز الدرك في سان تروبيه بعدما تقدّمت امرأة ببلاغ ضدّه تتّهمه فيه بالاعتداء عليها جنسيًا ليل السبت- الأحد في المدينة الساحلية الجنوبية.
وقالت النيابة العامة في مدينة دراغينيان (جنوب شرق)، بحسب ما ذكرته وكالة "فرانس برس"، إن توقيف لمجرّد، الملاحق أصلاً في فرنسا بدعاوى اغتصابٍ أخرى، جرى بناء على شكوى رفعتها ضدّه امرأة تتهمه فيها بارتكاب "أفعال ينطبق عليها الاغتصاب".
وأضافت إن لمجرّد (33 عامًا) أوقف في مقر الدرك في غاسين-سان-تروبيه على ذمّة التحقيق لمدة 24 ساعة قابلة للتجديد.
والمغني المغربي ملاحق أصلاً في فرنسا بتهمة اغتصاب شابة تبلغ من العمر 20 عامًا في غرفة فندقه في باريس، وقد وجّه إليه القضاء رسميًا في أكتوبر 2016 تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة" وأودعه السجن بانتظار محاكمته.