أدان عدد من السياسيين في الوطن العربي، قطع الولايات المتحدة الأمريكية، تمويل وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدني "الأونروا".
السياسي الكويتي، عبدالله الشايجي، قال: "يستمر عبث ترامب بأمن الشرق الأوسط بعواصفه خلال 20 شهرًا لم ينجح رؤوساء أمريكا مجتمعين تحقيقه في 50 عامًا برغم انحيازهم للاحتلال بعد اعترافه بالقدس عاصمة ونقل سفارته في ذكرى النكبة الـ 70، ينسف الأونروا ويقطع تمويلها السنوي 360 مليون $ تشرف على توظيف وتعليم وعلاج ملايين اللاجئين".
وبدوره قال المحامي الدولي محمود رفعت: "إدارة ترامب تقرر رسميًا وقف تمويل واشنطن لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، السؤال.. هل احتاج العرب لهذه الوكالة منذ البداية لإطعام وتشغيل الفلسطينيين؟".
أما الأكاديمية الأردنية فاطمة الوحش، فقالت: "الخارجية الأميركية.. لن نقدم أي مساهمات لمساعدة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بعد الآن، وللعلم وللتاريخ إن كل الأموال التي تغطي الأونروا هي من أموال الدول الخليجية ضمن اتفاقيات دولية".
الإعلامية الجزائرية وسيلة عوملي، قالت: "الولايات المتحدة تقرر وقف أي تمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، ترامب، فلسطين، إسرائيل".
واختتم الكاتب الكويتي مياح غانم العنزي: "الخارجية الأميركية.. لن نقدم أي مساهمات لمساعدة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بعد الآن، بمعنى أن أمريكا فقط تدعم قتل الفلسطينيين وسرقة أراضيهم وتوسيع الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية".
وقطعت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة، تمويل وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدني (الأونروا) قائلة إن نموذج عملها وممارساتها المالية "عملية معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، في بيان: "راجعت الإدارة المسألة بحرص وخلصت إلى أن الولايات المتحدة لنتقدم مساهمات إضافية للأونروا".
وذكرت أن توسع مجتمع المستفيدين أضعافا مضاعفة وإلى ما لانهاية لم يعد أمرا قابلا للاستمرار.
وتقول الأونروا إنها تقدم خدمات لنحو 5 ملايين لاجئ فلسطيني معظمهم أحفاد من هربوا من فلسطين خلال حرب عام 1948، التي أدت لقيام دولة إسرائيل.
ومن جانبه، قال نبيل أبوردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن قرار الولايات المتحدة وقف تمويل وكالة الأونروا "اعتداء سافر" على الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "هذه الإجراءات الأميركية المتلاحقة اعتداء سافر على الشعب الفلسطيني وتحد لقرارات الأمم المتحدة، وهذا النوع من العقوبات لن يغير من الحقيقة شيء، ولم يعد للإدارة الأميركية أي دور في المنطقة وهي ليست جزءًا من الحل".