يشارك الفنان بيومي فؤاد بعدد من الأفلام المختلفة التي تتنافس في دور العرض أبرزها "الكويسين وتراب الماس".
وكشف بيومي في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية" أسباب موافقته على المشاركة في فيلم "تراب الماس"، قائلا "إن المشاركة في فيلم من إخراج مروان حامد ومأخوذ من رواية كاتب كبير بحجم أحمد مراد إضافة لي، كما أنني أفضل التواجد في أعمال بعيدة عن الكوميديا حتى لا أحصر في نوعية واحدة من الأعمال أو نمط واحد من الأدوار".
ويقدم بيومي دور تاجر يهودي خلال أحداث العمل ويظهر في مشاهد قليلة، ولكنه أوضح أن مساحة الدور لا تهمه و كل ما يحرص عليه أن يكون دور جيد ، معلقا "المهم الناس تخرج فاكراني".
وبسؤاله هل يغضبه ما يتردد عنه بأنه يتواجد في جميع الأعمال، أكد بيومي أنه لم يعد يلتفت إلى ما يقال عنه، فهو على سبيل المثال لم يتواجد في رمضان الماضي بشكل كبير.
وأرجع بيومي نجاح فيلم تراب الماس جماهيريًا وسط الأفلام التجارية المنافسة في عيد الأضحى، إلى أن الجمهور يريد مشاهدة أعمال مختلفة ومميزة بعيدة عن الكوميديا، فالمشاهد المصري واعٍ ويستطيع أن ينصف العمل الجيد.
وعن أنواع الأدوار المفضلة لديه، يرى بيومي أن الكوميديا لعبته وذلك لأنه ممثل مسرح في الأساس وقدم عروضا مسرحية كثيرة كوميدية، ولكن التحدي الأكبر الذي خاضه عندما بدأ العمل في السينما والدراما هو التنوع بين الكوميديا والتراجيديا وإقناع الجمهور.
وتحدث بيومي عن المشاركة في فيلم الكويسين قائلا " أحيانا أوافق على عمل قبل قراءته لأني واثق في فريق العمل وهذا ما حدث في هذا الفيلم، فأنا عملت مع المخرج أحمد الجندي والبطل أحمد فهمي كثيرا".
ويرى بيومي أن مخرج فيلم الكويسين أحمد الجندي امتداد للمخرج الراحل فطين عبد الوهاب، وأن جندي أحد أهم مخرجين الكوميديا في الوقت الحالي فهو متحكم بأدواته.
وعن اقتباس الأعمال الفنية من الروايات، لفت بيومي أنه لا مانع لديه من فكرة الاقتباس بشكل عام، سواء من أعمال أجنبية أو من الأدب، مؤكدا أن مستوى السينما المصرية في الفترة الأخيرة أصبح جيد وأنه سعيد بكم الأفلام التي تنتج سواء تجارية أو أعمال تشارك في مهرجانات.
واختتم بيومي حواره بأنه يستعد للعودة إلى المسرح من خلال مسرحية "صراع في الفيلا" مع النجم محمد هنيدي مشيرا إلى أنه اشتاق للمسرح وعندما عرض عليه العمل وافق لأن هنيدي يمتلك رصيد في مسرح القطاع الخاص والعمل معه شرف كبير له.