أصبحت الإعلامية والمذيعة رضوى الشربيني، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أثارت الجدل مؤخرًا على السوشيال ميديا، بعد دعهما لنظرية "البلوك"، كحل لإنهاء المشاكل الاجتماعية.
ودشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج بعنوان "رضوى الشربيني"، حصل على المركز الثالث ضمن قائمة التريندات الأكثر تداولاً في مصر.
ورأى البعض أن رضوى الشربيني تمثلهم بقوة، في مجتمع وصفوه بـ "العنصرية" ضد المرأة، فيما شن آخرون هجومًا حادًا عليها، متهمين إياها بأنها "مُعقدة"، بسبب تجربتها السابقة في الزواج، والتي انتهت بالانفصال.
وتعد المذيعة رضوى الشربيني، واحدة من أكثر النساء اللاتي يدافعن باستماتة عن حقوق المرأة، وضرورة إثبات ذاتها وتحقيق أحلامها بدأت الحرب على الرجال في الفترة الأخيرة بعد طلاقها، الأمر الذي دفع الكثير من النساء للتعاطف معها.
ورضوى الشربينى هى مذيعة منذ ما يقرب العشر سنوات في برامج ذو محتوي فني أقربهم علي قناة الحياة ثم التلفزيون المصري في برنامج "أنا مصر"، وحاليًا مقدمة برنامج هي وبس علي سي بي سي سفرة.
وقبل 10 سنوات تعرضت لمشاكل في الحمل وتغير وزنها أكثر من مرة، ما اضطرها الى ترك العمل كمذيعة والانتقال إلى العمل في شركة بترول، وهي التي اختارت ذلك لعدم تناسب شكلها مع العمل كمذيعة، ومن أجل تربية الأولاد أيضا.
كان لتربية أبنائها ومشاكلها الزوجية التي انتهت بالطلاق دور كبير في دخولها إلى أزمة نفسية كبيرة، حتى استطاعت بعد كفاح طويل أن تقدم أول حلقة على الهواء مباشرة من برنامجها "هي وبس"، يوم 7 سبتمبر 2017.
وتشارك في برنامجها تجربة انفصالها عن زوجها، وروت في إحدى الحلقات قصتها قائلة إنها لم تمتلك وقتها سوى 180 جنيها فقط، أخذتهما من صديقاتها، وأنها لم تتوقف عن فكرة التراجع من أجل المصاريف أو خلافه، لأنها لا تقبل الإهانة مقابل أي شيء، مما يجعل المشاهدات يشعرن بأنها صديقتهن وليست مجرد مذيعة، وترفض الشربيني بشدة مقولة «ضل راجل ولا ضل حيطة».
وتتمتع الشربيني بشعبية بين النساء بمختلف أعمارهم وحالاتهم الاجتماعية، تجعلهن يستشيروها دائما في أمورهن الحياتية، ومشكلاتهن فإذا اردتي الحصول على حل لمشكلة مع نصفك الثاني سيكون "البلوك" هو الحل من وجهة نظرها.