خرج للنور إصدارات جديدة عن منصة "كُتبنا" للنشر الإلكتروني، ضمن الكتب الأدبية، وهي: رواية "أنثى الوعل"، وديوان "حب وازدراء".
ويقارن الكاتب فيصل عسيري، في روايته "أنثى الوعل" بين الحضارات في الشرق والغرب. ويحاول الكاتب، في حبكته الروائية، إبراز الصورة الصادقة للإنسان الغربي بجانبه الإنساني والفني، الذي سيكشف في النهاية أنه متشابه مع إنسان الشرق لا فرق. وتكشف أحداث روايته "أنثى الوعل" في النهاية، أن الجميع يشعرون بمشاعر الحزن والحب والألم والرغبة في الصمت والكلام.
فيصل عسيري، كاتب روائي وقصصي، متخصص في التنمية الادارية، ومهتم بالأدب والرواية العالمية. صدر له من قبل، مجموعة قصصية بعنوان "أكرم شاه" عن مؤسسة العبيكان للنشر، فاز بالعديد من مسابقات الشعر والقصة محليًا ودوليًا خلال السنوات الماضية.
وصدر للكاتبة أميرة عبدالله، باكورة أعمالها الأدبية، ديوان "حب وازدراء". ويحتوي الديوان بداخله على مجموعة متنوعة من القصائد، مابين أشعار رومانسية تحمل مشاعر راقيه كقصيدة "حضنك عنوانى"، ومنها ما يحمل طابع وطني مثل "أنا المصري" و"بلدي"، ولم يغفل الديوان قضية القدس، وعبر عنها بقصيدة "عربية ياقدس".
وكان للمرأة النصيب الأكبر بالديوان، وكتبت فيها أميرة عبدالله: "كوني أنثى"، و"أنثى بلا رجل". ولم تنفصل الكاتبة عن واقعنا، وعبرت عن عدد من القضايا التي تشغل المجتمع، منها: قصيدة "ازدراء" و"شهيد يودع شهيد "، وغيرها الكثير حتى الشباب كان لهم نصيب كبير من أبياتها الشعرية. ومن أجواء الديوان:
تمر حياتنا بظروف أحيانًا تجبرنا على الاختيار
وربما يدفعنا اختيارنا إلى اختبار ليتركنا نعاني قسوة الظروف حتى نقف عاجزين بين الحب
بما يحوي من ثقة واحترام وما بين الازدراء
بما يحمل من إهانة واحتقار ولكن تظل كلمتنا قادرة دائما على وصف صدق مشاعرنا
سأظل أشكر الظروف القاسية التي مرت بي وجعلتني أمسك بقلمي وأكتب تلك الكلمات الصادقة لتقرأها وتلتقي بنفسك بداخل هذه الصفحات وستجد مشاعرك واحاسيسك التي
طالما احترت كيف تعبر عنها بين الكلمات والسطور...