بعد سداسية النيجر.. 3 فوارق بين «أجيري» و«كوبر»

خافيير أجيري وهيكتور كوبر

 

 جاء فوز المنتخب المصري أمام النيجر بستة أهداف دون رد، بالمباراة التي جمعتهما، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، لتفتح باب المقارنة بين الجهاز الفني الحالي والسابق.

 

وتعاقد مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري مع المكسيكي خافيير أجيري، ليتولى القيادة الفنية للفراعنة خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر.

 

ويستعرض "ستاد مصر العربية"، أبرز الفوارق بين أجيري وكوبر والتي ظهر بعضها في لقاء النيجر أمس الذي يعد الظهور الأول للمدرب المكسيكي.

 

 

التشكيلة

 

ظهر في تشكيلة منتخب مصر أمام النيجر، أن المدرب المكسيكي، اعتمد على اللاعب الجاهز وليس الاعتماد على قناعة منه ببعض اللاعبين.

 

وظهر ذلك في الاعتماد على أكثر  من لاعب أبرزهم، تواجد باهر المحمدي لاعب الإسماعيلي، في مركز قلب الدفاع بجوار أحمد حجازي، على الرغم أن اللاعب لم يسبق له المشاركة مع الفراعنة من قبل في أي مباراة دولية.

 

يأتي ذلك، في الوقت الذي كان يعتمد فيه الخواجة الأرجنتيني على قناعته بلاعب بعينه، بصرف النظر عن المشاركة مع فريقه من عدمه.

 

 

الخطة

 

نجح أجيري في تغيير الخطة المعتادة للمنتخب المصري مع هيكتور كوبر في السنوات الأخيرة وهي 4-2-3-1.

 

وشاهدنا الفراعنة في أغلب أوقات المواجهة يطبقون خطة 4-3-3، وبدون الاعتماد على صانع ألعاب كلاسيكي.

 

وظهرت الفاعلية الهجومية للمنتخب المصري بشكل كبير، مقارنة بالحالة التي كان عليها الفراعنة حينما كان كوبر مدربًا للمنتخب.

 

متوسط الأعمار

 

يحرص خافيير أجيري في اختياراته على النزول بمتوسط أعمار اللاعبين بشكل كبير، على عكس كوبر.

 

 

ولم نجد أكثر من لاعبين في صفوف المنتخب تخطوا سن الـ30، إلا أن كوبر كان دائمًا يعتمد على اللاعبين الكبار.

 

ويهدف الخواجة المكسيكي إلى تشكيل جيل جديد للفراعنة، استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس العالم 2022.

مقالات متعلقة