اختارت اللجنة المشكلة بقرار من مسعد فودة؛ نقيب السينمائيين، الفيلم الذي يمثل مصر في مسابقة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، بدورة عام 2019. وبين 5 أفلام كانت مرشحة، ،أسفر التصويت السري، والنهائي، عن حصول فيلم "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي، على 26 صوتًا، وحصد "أخضر يابس" 12 صوتًا، يليه "فوتو كوبي" بصوتان، و تراب الماس صوت واحد.
وفِي حال تعذر عرضه تجارياً، لأي سبب من الأسباب، الأمر الذي يُخل بشروط الترشح للمسابقة، يتم اختيار الفيلم الذي يليه في عدد الأصوات.
فيلم "يوم الدين" شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ71، حيث نافس على السعفة الذهبية ولقى استحسان النقاد.
الفيلم أرجع مصر للمسابقة الرسمية، بـ"كان" بعد غياب 6 سنوات، وحصل الفيلم على جائزة "Francois Chalais"، على هامش فعاليات كان السينمائي.
والمخرج والمؤلف أبو بكر شوقي، صانع أفلام مصري نمساوي، درس الاقتصاد والعلوم السياسية في القاهرة، كما درس صناعة الأفلام، عرف بعمله في الأفلام الوثائقية القصيرة، ومنها: فيلم "The Road to Atalia" عام 2010، وفيلم "Martyr Friday" عام 2011، وفيلم "Things I Heard on Wednesdays"عام 2012.
ويقول المخرج أبو بكر شوقي، أنه لم يجد الدعم المادي الكبير لذلك الفيلم استغرق وقت طويل حتى انتهى من صناعته.
ينطلق الفيلم المصرى "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقى فى عرض أول بمصر من خلال النسخة الثانية من مهرجان الجونة السينمائى الدولي المقرر إقامته فى سبتمبر الجاري،
وفي أكتوبر القادم يشارك العمل في مهرجان لندن السينمائي .
تدور أحداث "يوم الدين" حول بشاي، وهو رجل شُفى من مرض الجذام ولكنه مازال يحمل آثار المرض بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يوماً. بعد وفاة زوجته، يقرر بشاي أن ينطلق في رحلة في قلب مصر بحثاً عن جذوره، فيغادر على حماره بصحبة أوباما، الصبي النوبي اليتيم الذي يرفض مفارقته أينما ذهب. وسرعان ما ينطلق الاثنان خارج المستعمرة لأول مرة ليكتشفا الحياة بكل ما فيها ويبحثا عن بعض الأمل والإنسانية والانتماء الفيلم لا يعتمد على النجوم فأبطاله هم راضي جمال و أحمد عبد الحفيظ و من إخراج وتأليف أبو بكر شوقي، و يقوم بتوزيع الفيلم في العالم العربي شركة فيلم كلينك لتوزيع الأفلام المستقلة برئاسة محمد حفظي بينما تتولي شركة RAW Entertainment العلاقات العامة في العالم العربي.