في جو من الإثارة والغموض والمتعة، صدر حديثًا للكاتب محمد عبدالرازق، رواية "فودو"، عن دار السعيد للنشر والتوزيع. وصدرت هذه الرواية من قبل في أكثر من طبعة تحت عنوان "أغلال"، ليتغير اسمها إلى "فودو"، ويؤكد الكاتب من خلال أحداثها أن أكثر ما يخيف الكثير منا عبارة: "لا ندري ما الذي تخبئه لنا الأيام"، وتدور حول سحر الفودو. ويثول الكاتب، "الناس أعداء المجهول، فهو دائما مخيف، هل هو يحمل الخير؟ أم بين يديه الشر الكامن؟ ولكن ما يثير مخاوفنا بحق، هو أننا لا ندري ما الذي يعده لنا الغير، فقد تجد من يعد عدته لينتقم منك في الجانب الآخر من العالم، يحمل فأسه ليحفر قبرك الذي سيضعك فيه عن قريب، أو تجد إحدي ساحرات "الفودو"، تستجلب روحك إليها، لتتسلى بالعبث في أحشائك، لا ندري، هل نقترب من النهاية، أم قد يكون هناك أمل في الحياة مرة أخرى. ومن أجواء الرواية: "وبمجرد أن هبطت الطائرة فى مطار موسكو ذهب العروسان إلى إحدى الفنادق ليضعا حقائبهما قبل أن يأخذ سامح منال فى رحلة للتعرف على معالم روسيا الشهيرة ولأنه لم ينتظر حتى الصباح فقد إستأجر سيارة ثم أخذ زوجته وانطلق إلى "ليننجراد"... وفي الطريق المؤدي إلى محطة القطار ومع غروب الشمس يمر من أمام السيارة شبح لفتاة صغيرة فتتوتر أعصاب سامح ومنال ولا يستطيع أن يتحكم فى عجلة القيادة فتنقلب السيارة رأسا على عقب وترتطم بشجرة ضخمة على جانب الطريق.
وصدر للكاتب محمد عبدالرازق، العديد من الأعمال منها رواية "الشبح"، "الثعلب الأحمر"، "عرير"، "قاهر المستحيل"، "كلاكيت"، و"تربة الزعفران". ووقع محمد عبدالرازق، مؤخرًا، عقد سلسلة الخيال العلمي بعنوان "هستيريا" مع دار السعيد للنشر والتوزيع، وتصدر بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب 2019، والعدد الأول منها بعنوان "دليفري".