صدر حديثًا عن دار السعيد للنشر والتوزيع رواية "عاد يوسف.. فليبدأ القتل" لكاتبة الرعب الشابة لمياء السعيد.
قالت المؤلفة، إن الرواية تدور في إطار من أحداث الإثارة والخيال والرعب حول يوسف البطل الذي يعود إلى منزله بعد غياب، ويجد نفسه أمام إرث من نوع غريب، حيث يجد نفسه مطالب بأن يواجه سحرا أسود.
وتابعت مؤلفة "وعاد يوسف"في حوار خاص لموقع "مصر العربية" أن أحداث الرواية تتعاقب حتى يجد البطل "يوسف" نفسه أمام حل وحيد، حتى يتمكن من فك السحر الأسود، وهو القتل أن يقتل ويقتل كثير جدًا، ولا يجد أي مهرب آخر غير تبادل القتل.
وحول عشقها لأدب الرعب أوضحت "لمياء" أنها تعشق عالم الرعب ودائمًا ما يستهويها، رغم أنها تكره التصنيف، ولذك فإنها تستعد لإصدار عمل جديد في الأدب الساخر تحت عنوان "يوميات شابة منحوسة في اسماله المحروسة".
وتحدثت "لمياء" عن اتجاها مؤخرًا لعالم النشر الأدبي، وإطلاقها لدار السعيد للنشر والتوزيع قائلة : العمل في النشر ممتع لي، وخاصة لأني أعمل بالنشر منذ عدة سنوات، والآن أصبح لدي عملي الخاص.
وأضافت صاحبة دار السعيد للنشر والتوزيع قائلة : ورغم حبي للنشر إلا أنني أواجه مصاعب مهنة النشر كما الجميع من زملاء المهنة، ونحاول أن نتغلب عليها بمساعدة اتحاد الناشرين أحيانا وأحيانا وحدنا، ولكن أكثر ما يخيف الناشرين الآن الرؤية المبهمه لمعرض القاهرة الدولي للكتاب وبالذات صغار الناشرين.
جدير بالذكر أن الكاتبة لمياء السعيد، صدر لها العديد من الإصدارات وهى "عذاب الاشتياق وهمسات بين العقل والخيال والقارورة والتربى، وديالا"، وسلسلة كتب للناشئة من أدب الخيال العلمى هى "العائدون ونهاية مدينة والأصوات".