فيديو| هل اعتقلت الصين رئيس «الإنتربول الدولي»؟

رئيس الإنتربول الدولي

 

 هل اعتقلت الصين رئيس الإنتربول الدولي؟، ولماذا الآن؟، ماذا فعل مينغ الصيني الجنسية لتعتقله بكين؟،.. أسئلة ربما تدور بأذهان الجميع، وما يزيد الأمر صعوبة هو التزام الصمت للتنين الصيني..

 

رئيس الإنتر بول الدولي ظل في الساعات الأخيرة حديث الصحف العالمية والمحلية، نظرا لأهمية الرجل وترأسه لأحد أهم المناصب الدولية (شرطة الإنتربول)..

 

لكن ومع مرور الساعات، بدأ ينكشف لغز اختفاء رئيس الإنتربول، بعدما تحدثت صحف طينية عن احتجاز بكين للرجل، والتحفظ عليه فور وصوله للصين قادما من فرنسا..

 

هل اعتقلت الصين رئيس الإنتربول؟  

وأفادت صحيفة صينية أنّ بكين تتحفظ على مينغ هونغ وي رئيس الشرطة الدولية "الإنتربول" للتحقيق معه، في وقت تفتح السلطات الفرنسية تحقيقا في اختفائه حيث يقع مقر المنظمة هناك.

رئيس الإنتربول الدولي

 

ونقلت "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصادرة بالإنجليزية في هونغ كونغ -عن مصدر لم تسمه- أنّ الصيني الجنسية مينغ (64 عامًا) تم التحفظ عليه بمجرد وصوله بكين الأسبوع الماضي، للتحقيق معه.

 

ولم تذكر الصحيفة الخلفية التي يجري بناءً عليها التحقيق مع رئيس الإنتربول، بينما لم تتطرق لمزيد من التفاصيل. ومن جانبها لم تعلق بكين على الخبر بعد نشره.

 

وتحدثت أنباء عن اختفاء الرجل أواخر سبتمبر الماضي، وسط غياب للتوضيحات من بكين أو الإنتربول.

 

وفتحت فرنسا تحقيقًا بشأن اختفاء مينغ بعد مغادرته إلى الصين، وقالت الداخلية إنها تشعر بالقلق حيال تهديدات قد تطال رئيس الإنتربول.

 

وذكرت الوزارة الفرنسية أن زوجة مينغ اتصلت بالشرطة بمدينة ليون (مقر الإنتربول) بعد أن فقدت التواصل مع مينغ منذ 25 سبتمبر وتلقيها تهديدات عبر الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال أحد المطلعين على التحقيق باختفاء مينغ إن الفرضية المبدئية التي يعمل عليها المحققون الغربيون أن رئيس الإنتربول أثار غضب السلطات الصينية بطريقة ما، وأنه اعتقل نتيجة لذلك.

 

وما يزال أبناء مينغ في ليون وكذلك زوجته التي قالت الداخلية إنها تحت حماية الشرطة، وذكرت أن الاتصالات مع السلطات الصينية مستمرة.

 

ما هي الاتهامات الموجهة لرئيس الشرطة الدولية؟  

في السياق، سلطت صحيفة "لو باريسيان" الفرنسية الضوء على طبيعة التهم التي وجهتها السلطات الصينية ضد رئيس منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، مينغ هونغوي، الموقوف سرا في وطنه منذ سبتمبر.

 

وقالت "لو باريسيان" استنادا إلى مصادرها في تقرير نشر أمس السبت إن هونغوي يخضع للتحقيق في الصين، للاشتباه بتورطه في قضية فساد، وتحديدا بتقديمه "مساعدة لشركة في الحصول على عقد في مجال أمن المعلومات".

 

وأدرجت الصحيفة توقيف رئيس الإنتربول البالغ 64 عاما في سياق حملة مكافحة الفساد التي أطلقتها السلطات الصينية منذ نحو 6 سنوات، ووصفتها بأنها "حملة للقضاء على المعارضين السياسيين تعكس مدى تصاعد الصراع التقليدي المستمر بين العائلات والجماعات ذات النفوذ في الصين".

 

وذكرت الصحيفة أن "اختفاء رئيس الشرطة الدولية، أيا كانت التهم الفعلية ضده يتحول إلى معركة دبلوماسية".

 

وكانت صحيفة South China Morning Post ذكرت أن الأمن الصيني اقتاد الرجل للاستجواب مباشرة بعد هبوطه من الطائرة في المطار، دون توضيح ما هي التهم التي نسبت إليه.

 

وأعلنت "الإنتربول، أنها طلبت توضيحا رسميا من السلطات الصينية بشأن مصير رئيسها، وتنتظر جوابا من بكين. وأضافت أن المسألة تخص السلطات المعنية في كل من فرنسا والصين. 

 

من هو رئيس الإنتربول؟  

يذكر أن مينغ، ولد في نوفمبر عام 1953، في مدينة هاربن، بمحافظة هيلونججيانج الصينية. وتخرج من جامعة بكين، حيث درس الحقوق.

 

كما أنه سياسي صيني، وضابط شرطة، ومسؤول بارز في الحزب الشيوعي في الصين.

 

وبحسب الموقع الرسمي للإنتربول، فإن هو مينج شغل عدة مناصب سابقة، حيث عمل كنائب لوزير الأمن العام في الصين ، ولديه ما يقرب من 40 عامًا من الخبرة في مجال العدالة الجنائية والشرطة.

 

كما أشرف على الشؤون المتعلقة بالمؤسسات القانونية، ومراقبة المخدرات، ومكافحة الإرهاب، ومراقبة الحدود، والهجرة والتعاون الدولي.

 

وشغل مينج عدة مناصب في وزارة الأمن العام، منها مدير شعبة شرطة الدوريات، والمدير العام لإدارة مراقبة المرور، ومساعد الوزير، ونائب الوزير. وفقا لتقارير إعلامية.

 

كما شغل منصب نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات، ومدير المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب، وعضو المجلس الصيني لهيكل مكافحة الإرهاب الإقليمي لمنظمة شنجهاي للتعاون. كما أنه شغل منصب المدير العام لخفر السواحل الصيني بين عامي (2013 – 2017).

 

واختير مينغ رئيسا للشرطة الدولية اعتبارا من عام 2016 حتى 2020، وعبرت جماعات حقوقية عن قلقها من أن تحاول بكين استغلال منصب الرجل كرئيس للمنظمة لتعقب المنشقين المقيمين بالخارج.

 

للمزيد من المعلومات.. شاهد الفيديو التالي:

 

 

مقالات متعلقة