قضايا الاغتصاب تلاحقه.. «فضيحة» جديدة تهز عرش رونالدو

كريستيانو رونالدو وكاثرين مايورغا

 

يبدو أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب فريق يوفنتوس الإيطالي، سيعيش أياما صعبة خلال الفترة المقبلة، بعد الاتهامات الأخيره له لقيامه بجرائم اغتصاب في أوقات سابقة. 

 

وبسبب ذلك بات النجم البرتغالي مهدد بفقدان عقود رعاية مثل عقده مع شركة "إي أي سبورتس" المنتجة للعبة فيفا، وكذلك شركة الملابس الرياضية الأميركية "نايك".

 

فبعد أزمة الأمريكية كاثرين مايورغا، التي سلطت عليها الأضواء خلال الأيام الماضية، بعدما اتهمت النجم البرتغالي باغتصابها، قالت محامية المجني عليها، إنها تلقت اتصالا من ضحية أخرى تزعم اعتداء كريستيانو رونالدو عليها جنسيا.

 

 

وذكرت صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية نقلا عن ليزلي ستوفال، محامية مايورغا، أنها تلقت اتصالا من سيدة أمريكية ثانية "تدعي تعرضها لاعتداء جنسي من قبل رونالدو".

 

ورفض المحامية ذكر اسم السيدة الأمريكية، لكنها قالت إنها ستبلغ هذه المعلومات إلى شرطة لاس فيغاس التي تباشر التحقيق في قضية اغتصاب مايورغا.

 

واتهمت مايورغا في الـ28 من الشهر الماضي، مهاجم يوفنتوس، باغتصابها ليلة 12 يونيو عام 2009 داخل فندق في مدينة لاس فيغاس، وهي التهمة التي نفاها رونالدو بشكل قاطع.

 

 لكن النجم البرتغالي نفى في وقت سابق  خلال بث مباشر على حسابه الرسمي عبر إنستغرام، التقارير الصحفية التي تحدثت عن اغتصابه سيدة أمريكية وإجبارها على السكوت بعد تهديدها.

 

وقال رونالدو في البث المباشر:" هذا افتراء، هي تبحث عن الشهرة من خلال استخدام اسمي".

 

رونالدو يتهم بيريز

 

على جانب آخر قالت وسائل إعلام إيطالية، إن كريستيانو رونالدو، على يقين تام بأن ما يحاك ضده سواء عدم الحصول على الجوائز واتهامات كاثرين مايورغا له بالاغتصاب جاء بتدبير من ريال مدريد، ناديه السابق، وتحديداً الرئيس فلورنتينو بيريز. 

 

وبحسب الصحيفة فإن رونالدو عرف في ديسمبر الماضي أنه لن يستمر في صفوف النادي الأبيض، وبعد ذلك بدأت المشاكل تتوالى عليه، ابتداء من قضية التهرب الضريبي التي يرى كريستيانو أن النادي كان سبباً فيها من خلال حسابات خاطئة، وكذلك تجاهل النادي لإصدار بيان رسمي لدعم اللاعب الأكثر تسجيلاً في تاريخ بطل أوروبا 13 مرة.

 

 

وواصلت الصحيفة: كريستيانو مقتنع تماماً بأن ما حدث معه في الفترة الأخيرة حصل بتدبير من ريال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريز، أولها عندما عجز عن الفوز بجوائز فردية للمرة الأولى منذ سنوات، وحصل عليها زميله السابق لوكا مودريتش، وثانيها البطاقة الحمراء التي تلقاها في مباراة فالنسيا بدوري أبطال أوروبا وعقوبة الإيقاف التي فرضت عليه، وآخرها تفجر قضية كاثرين مايورغا بعد بضعة أشهر من انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي.

 

ونقلت الصحيفة الإيطالية عن مصدرها في نادي يوفنتوس بأن رونالدو لم يعد متفائلاً ومتقد الحماسة مثلما كان يظهر عليه في أسابيعه الأولى مع "السيدة العجوز"، بل إنه بات قلقاً بشكل لا يوصف ولم يعد يملك التركيز الكافي للاستمرار بقيادة الفريق إلى تحقيق أهدافه.

 

مقالات متعلقة