"أرسل "الفاتيكان" كاهنا إلى رومانيا، له ماض سيء، من أجل التحقيق في وفاة راهبة صغيرة في رومانيا، ومواجهة قوة خبيثة على شكل راهبة شيطانية".. قصة فيلم The Nun، الذي صنف بأنه الأكثر رعبًا في عام 2018.
"The Nun أو الراهبة" مستوحى أحداثه من قصة حقيقية وقعت في سبعينيات القرن الماضي، ويستعرض الفيلم عمل المحققان الروحانيان "اد ولورين" الذي يقوم بدورهما في ذلك الفيلم الممثلان "فيرا فارميغا، وباتريك ويلسون". ويعد The Nun الجزء الخامس من سلسلة أفلام الرعب الناجحة "ذا كونجورينج The Conjuring" أو "تحضير الأرواح"، وأنجحهم من حيث الإيرادات، على مستوى أمريكا والعالم، الفيلم من بطولة تيسا فارميجا وداميان بشير، وقصة "جيمس وان" وسيناريو "جاري دوبرمان"، ومن إخراج كورين هاردي. وعلى الرغم من أن أفلام الرعب تحقق صدى واسع، إلا أن "The Nun" غيب آمال محبي هذه النوعية من الأعمال، وعبر "السوشيال ميديا" وجهت الانتقادات بأن مشاهد الفيلم خالية من الرعب الحقيقي، كما أن اللقطات كان أغلبها متوقع من جانب الجمهور، والحبكة الدرامية والقصة غير منطقية وبناءها الدرامي غير مكتمل. وكأي عمل لا تجتمع الآراء، ففي الوقت الذي وجه له الانتقادات، إلا أنه لاقى استحسان من عدد آخر من الجماهير، وأشادوا بالكدرات والموسيقى التصويرية للعمل. ومن نجاح الأجزاء السابقة، استمد The Nun قوته، ليحقق أكثر 160 مليون دولار حتى الآن، منذ طرحه في السينمات في 7 سبتمبر الماضي.
و"لأسباب دينية" مُنع عرض الفيلم في لبنان، من قبل هيئة الرقابة، بعد أن شاهدته اللجنة الكاثوليكية، وفقًا لما ذكره مؤسس وكالة Moviegoers.me الإعلامية المتخصصة في صناعة السينما، جورج أسمر، لأحد المواقع الإخبارية. وقالت اللجنة الكاثوليكية، إن الفيلم يمثل إهانة للراهبات، دون ذكر المشاهد التي أثارت غضب اللجنة، ويبدو أن "السوشيال ميديا" كان لها تأثيرًا واضحًا لحذر الفيلم من دور العرض، وذلك بعد أن علق أحد المشاهدين أن الفيلم يمس بالديانة المسيحية ويسيء إلى المسيحيين والاديرة والراهبات والصليب والكنيسة، حيث جعل من الراهبات شياطين ومن الدير بيت الشيطان".