مصطفى بوغازي يصدم القراء بنهاية «امرأة.. على قيد سراب»

غلاف رواية "امرأة على قيد سراب"

تحت عنوان "امرأه.. على قيد سراب" صدر للكاتب والروائي الجزائري مصطفى بوغازي، روايته الجديدة. ويكشف الكاتب مصطفى بوغازي، خلال أحداث الرواية عن ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﺎﺧﺬﻧﺎ إﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻭﺗﺠﺬﺏ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﻮﺹ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻛﺘﺒﺖ ﺑﻘﻠﻢ ﺭﺟﻞ ﻳﺮﻭﻱ ﺍﻣﺮﺃﺓ بتفاصيلها ﻭأﺣﺎﺳﻴﺴﻬﺎ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺒﺖ ﻭﻇﻠﻢ ﻭﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺫﻛﻮﺭﻱ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ.  وتمكن "بوغازي" ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺣﻨﺎﻥ بطلة روايته ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﺹ ﺑﻨﺎ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻕ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ، من كشف معاﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﻭﺻﻮﻻً إﻟﻰ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ؛ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ، ﺍﻟﻤﺤﺒﻂ ،ﺍﻟﻤﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻠﻔﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻓﻔﺎﺭﻗﺖ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻝ ﻭﺳﻂ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻻﻋﻴﺐ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻗﺬﺭﺓ ﺣﺠﺒﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭ ﺳﺮﻗﺖ فرحتها ﻭﺗﻌﻠﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ. وﺑﻮﺻﻒ ﺩﻗﻴﻖ ﻳﻀﻌﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ، ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺔ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﺣﻨﺎﻥ لنكتشف ﻣﺎ ﻭﺭﺍء ﺍلأﻏﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺭﻭﺍﻫﺎ ﺑﺤﺮﻓﺔ ﻭﻓﻨﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻬﻮﺩﺓ بتسلسل ﻭﺗﺘﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺍلأﺣﺪﺍﺙ. وﻳﺴﺎﻓﺮ ﺑﻨﺎ "بوغازي" عبر قلمه ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺻﺎﺩﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻬﻮﺩﺓ ﻳﻜﺘﺸﻔﻬﺎ "ﻃﺎرق" ﻣﺪﻳﺮ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ، ليضع القاﺭﺉ ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺫﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﻂ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻴﺼﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻤﻮﺕ "ﺣﻨﺎﻥ". آخر ﺻﻔﺤﺔ ﻟﻠﺮﻭﺍﻳﺔ ﺗﻨﺒﺄ ﺑﻤﻮﺕ "ﺣﻨﺎﻥ" ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺔ ﻭ ﻣﻴﻼﺩ "ﺍﻣﺮأﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺳﺮﺍﺏ" ﻛﺮﻭﺍﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺔ أﺧﺮﻯ، ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﺑﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮت، ثناﺋﻴﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ. 

مقالات متعلقة