ماجد المصري: مرعوب من ردود الأفعال على «بحر».. والأعمال الصعيدية لها مذاق خاص

الفنان ماجد المصري

دائمًا ما يغرد الفنان ماجد المصري في مناطق وحيدًا بالأدوار الفنية التي يقدمها، والتي كان آخرها شخصية الشيخ "خالد" بمسلسل "الطوفان" التي تركت أثرًا كبيرًا مع الجمهور.  

وعاد ماجد المصري، ليغرد مرة أخرى في أول عمل صعيدي له بمسلسل "بحر"، وكشف خلال حديثه مع "مصر العربية" كيف جاء ترشيحه للدور، والصعوبات التي واجهته خلال تصوير المشاهد الأولى.  

*بداية كيف جاء ترشيحك لبطولة مسلسل "بحر"؟ القائمون على شركة "سنرجي" هم السبب الحقيقى وراء خوضي أول تجربة صعيدية في مشوارى الفني، لأنني كنت أرفض بشدة خلال الفترة الماضية.  

*هل اطلعت على سيناريو العمل قبل الموافقة؟ لم أوافق على مسلسل "بحر" إلا بعد قراءة السيناريو، ووجدت أن شخصيتي في العمل متشابهة معي في العديد من الأمور، لهذا قررت خوض التجربة.  

*وما التشابه بينك وبين شخصية "بحر" التي تقدمها؟ "بحر" يتشابه مع ماجد المصري في "الرجولة والأمانة" والإصرار على النجاح، والوصول إلى ما يريد.  

*هل تخوفت من تجربة الأعمال الصعيدية للمرة الأولى؟ طبعًا الخوف لم يفارقني إلى أن وقفت أمام الكاميرا في تصوير أول مشهد، وبعد ذلك بدأت أتعايش مع الشخصية التي أقدمها.  

*اللهجة الصعيدية هل وفقت عائق أمامك أثناء التصوير؟ تدربت عليها قبل بدء التصوير بشهر ونصف، ومعنا مصحح لهجة طوال أيام التصوير، يعدل علينا، ولكنى أعتقد أن بعد فترة من التصوير أصبح الأمر سلس بالنسبة لنا.  

*ما الرسالة الأساسية التي يحملها مسلسل "بحر"؟ مسلسل "بحر" يغرد في منطقة مختلفة عن أي عمل صعيدي من قبل، فهو يحمل رسالة "ماذا لو حمل هذا البحر أمانة الأسرار والأشياء العينية، ماذا يفعل، البحر الصعيدي، هل سيحافظ عليها أم لا"، هذه الرسالة الأساسية التي يحملها العمل.  

*ماذا تتوقع من الجمهور عن "بحر"؟ مرعوب من حكم الجمهور على العمل، وأتمنى أن ينال إعجابهم، العمل يحمل رسالة قوية ومهم للوجه البحري والقبلي معًا.  

*ما السبب وراء اختيار اسم "بحر"؟ اختيار اسم بحر له عوامل كثير، "البحر" صاحب وصديق، عدو وحبيب، كل شيء متواجد فيه، والشخصية التي أقدمها تحتوى على كل هذا، ومساعد لأصدقائه.  

*هل هناك نية لتغير اسم العمل؟ نهائيًا، لا يوجد نية لتغير اسم العمل نهائيًا، وتم التسويق بهذا الاسم، وفي لوكيشن العمل الجميع يناديني باسم "بحر" من أول العمال للفنانين المشاركين معي.  

*هل ترى أن عرض العمل خارج السباق الرمضاني سيعود بفائدة عليه؟ فكرة عرض العمل خارج السباق الرمضاني جيدة في الأساس، ورمضان ليس له علاقة بنجاح الأعمال، القصة والسيناريو هم الأسباب الأساسية وراء نجاح أي عمل، وهناك العديد من الأعمال التي تم عرضها خارج السباق الرمضاني مثل "الطوفان"، و"لدواعي أمنية"، ولاقت نجاحًا كبير، وفى هذه الأيام لم يكن عرض العمل في رمضان أو خارجه آلة لقياس النجاح.  

*هل يشغلك البطولة المطلقة أم الجماعية؟ لا أشغل بالي بهذه المسميات، وكل الأعمال التي قدمتها من قبل كنت أقف فيها أمام نجم، ولكنه لا يعمل وحده وكنت معه، وأى عمل يكون النجوم كلهم أبطال.  

*هل عرض عليك من قبل أي عمل صعيدي؟ لا أتذكر أن يكون عرض علي أي عمل صعيدي من قبل ورفضته، وهذه المرة الأولى التي أجسد فيها شخصية صعيدية، والأعمال الصعيدية لها مذاق خاص.

مقالات متعلقة