«القاهرة السينمائي» ليس الأول.. أزمات التطبيع في المهرجانات المصرية

بوستر مهرجان القاهرة في دورته الـ40

منذ أيام، أثار تكريم مهرجان القاهرة السينمائي، المخرج والكاتب الفرنسي «كلود ليلوش» في الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة،  غضب الكثير من الفنانين.

 

الأمر الذي دفعهم لإخراج بيان يرفضون فيه التطبيع بجميع أشكاله، مؤكدين أن المخرج عاشق للكيان الصهيوني وطالبوا مهرجان القاهرة بالتراجع.

 

ليتداول بعدها عدد من الأخبار بإلغاء مهرجان القاهرة للتكريم، ولكن نفت إدراة مهرجان القاهرة السينمائى الدولي فى دورته الـ 40 برئاسة المنتج محمد حفظى، علاقتها بالبيان الذي تم تداوله والذى جاء فيه قرار المهرجان بإلغاء تكريم المخرج الفرنسي كلود ليلوش، بعد حالة الجدل، وأنهم  ما زالوا  يبحثون  في أزمة المخرج الفرنسي.

لم يكن مهرجان القاهرة السينمائي الأول الذي يتهم بالتطبيع، فهذه الأزمة تفجرت في عدد من المهرجانات المصرية.

 

ففي مارس الماضي، تعرض مهرجان شرم الشيخ الدولي في دورته الثانية لهجوم كبير ،  بسبب استضافته المُخرج الفلسطيني إياد حجاج، المتهم بالتطبيع مع إسرائيل، وذلك عام 2013 بعد تجربة الإنتاج المُشتركة خاضها مع مُنتج إسرائيلي  "Raptor Ranch".

 

ليخرج المهرجان في بيان يدافع فيه عن نفسه ويؤكد  اعتزازه بوجود إياد حجاج في مدينة السلام شرم الشيخ، مؤكدة أن كل ما نشر من أخبار عن تطبيع المخرج الفلسطيني كذب، موضحة أن مخرج فيلمه "Raptor Ranch" يهودي الديانة وليس إسرائيليا.

ولكن خرجت العديد من التقارير بعدها  التي أوضحت أن المنتج يحمل الجنسية الإسرائيلية،  وفقاً لحساباته بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ولكن الإدارة تجاهلت كل ذلك وقامت بعرض فيلمه.

 

 

وفي مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى، عرض فيلم القضية 23 للمخرج زياد دويري الجدل وخاصة بعد فوزه بجائزة في فعاليات المهرجان"، وذلك لأن مخرج العمل متهم بالتطبيع.

 

ففي عام 2013، صور زياد فيلمه "الصدمة"  في تل أبيب وسجل مع عدد من الممثلين الإسرائيليين والذي أثار حالة من الجدل داخل لبنان وفلسطين والدول العربية.

 

 

 

مقالات متعلقة