«أيام لا تُنسى».. تفاصيل الحياة في الريف وحكايات العمدة مع الفلاحين

صدر حديثًا عن دار العين للنشر، رواية "أيام لا تنسى" للكاتب كمال رحيم، ويشارك في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر الذي تنطلق فعاليته 30 أكتوبر الجاري.  كما تشارك دار العين برواية "أيام لا تنسى" في فعاليات الدورة الـ37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب التي تنطلق 31 أكتوبر 2018، وكذلك معرض كويت الدولي للكتاب.  وتدور أحداث الرواية في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، عندما كان للحياة في الريف جمال وخصوصية وشكل مغاير لحياة اليوم، وكان للعُمد سطوة وكانت كلمتهم سيفًا على رقاب الناس. والراوي خلال أحداث "أيام لا تُنسى"، حفيد أحد هؤلاء العُمد، ويقص ما كان يقع أمامه في هذا الزمن ويثير دهشته، من هالة التقديس التي أحاطت بجده العُمدة، وحكايات النسوة عنه وعما يقع في القرية من أحداث، وخلافات هذا الجد مع شقيقه (الشيخ عبد اللطيف) العالم الأزهري فالت الزمام. كما يروي تجاسر العمدة على الحكومة وتحديه لها عندما أقصته عن العُمُدية بعد ثورة 1952، وصدمة "الراوي" ذاته وذهوله عند موت جدته وهو طفل صغير، ماتت أمام عينيه وهو لم يكن يعرف وقتها ما الموت، أو سمع بهذه الكلمة من قبل. تشغل الرواية بشخوص ونماذج بشرية، منها: الأب السلبي المسالم، الأم قوية الشخصية، أعمام لئام يخططون للانقضاض على ميراث أبيهم وهو لا يزال على قيد الحياة، والمؤامرات والألاعيب التي تحاك من وراء ظهر الجد.