قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن الصورة التي انتشرت مؤخرا من الاحتجاجات الفلسطينية المستمرة في غزة هذا الأسبوع، شبهها البعض بالقصة التوراتية لـ "داوود وهو يقاتل جالوت"، وبلحظات أخرى من التاريخ.
وفي الصورة الفلسطينية، شاب بدون قميص يحمل العلم الفلسطيني في يده اليمنى الممدودة، وبيدوه اليسرى حجر، ويظهر جسده العضلي بشكل رائع أمام سحابة من الدخان الرمادي.
وكتب "يوسف منير" الناشط الفلسطيني على تويتر قائلا:" الصورة تشبه بشكل كبير الصورة التي رسمها مايكل أنجلو لتصوير داوود وهو يقاتل جالوت، وتظهر الصورة المقارنة بعمل فني لفنان من عصر النهضة الإيطالي المعروف.
وقارن آخرون الصورة بصورة فرنسية الشهير بعنوان "Liberty Leading the People"، بالإضافة إلى صورة أخرى رائعة.
وقالت قناة الجزيرة الفضائية، إن المصور مصطفى حسونة من وكالة الأناضول التركية، اعتقل في 22 أكتوبر، وتظهر الشاب عايد أبو عمرو البالغ من العمر 20 عاماً، وهو من حي الزيتون بمدينة غزة.
وذكر أبو عمرو:" لقد فوجئت بهذه الصورة .. أشارك في الاحتجاجات على أساس أسبوعي، وفي بعض الأحيان أكثر من ذلك، لم أكن أعرف حتى أن هناك مصوراً بالقرب مني".
وأخبر المذيع أن الأصدقاء أرسلوا له الصور بعد يوم من الاحتجاج عندما رأوا أنها تنتشر على الإنترنت، مشيرا إلى أن "العلم الذي كنت أحمله هو نفس العلم الذي أحمله دائما في كل الاحتجاجات الأخرى، يقول أصدقائي إنه من الأسهل رمي الحجارة دون حمل العلم في الآخر، ولكنني اعتدت على ذلك ".
ويحتج الفلسطينيون أسبوعيا في غزة منذ مارس على طول الحدود التي تفصل منطقتهم عن إسرائيل، وقتل أكثر من 200 فلسطيني على برصاص الاحتلال منذ بدء المظاهرات، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
الرابط الأصلي