رغم رفض التطبيع ..«إسرئيل» فى الإمارات وقطر وعمان

نتنياهو في عمان

 

"رفض التطبيع".. شعار ترفعه الدول العربية  على الدوام، ولكن ما حدث خلال الـ 4 أيام  الماضية جعل البعض يبدى دهشته ويندد بالمشهد العام.

 

 خاصة مع حضور (إسرائيل) فى 3 دول عربية خلال الأيام القليلة الماضية آخرها أمس، وتنوع ظهورها ما بين لقاءات رياضية وأخرى دبلوماسية. 

 

المشهد الأول: فريق الجودو فى الإمارات

فى 24 أكتوبر  منتصف الأسبوع الماضى، استقل منتخب "إسرائيل" للجودو متن الطائرة المتجه لدولة الإمارات، من أجل المشاركة فى بطولة (غراند سلام)،  والتى من المقرر أن تبدأ مراسمها اليوم السبت، في العاصمة أبو ظبي.

 

 يضم منتخب الاحتلال الإسرائيلي 11 لاعبًا، حصلوا  على تأشيرات من الإمارات. 

 

كل هذا أثار غضب واسع، وازداد التعبير عن الاستياء  بعدما  أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، بأن وزيرة الثقافة والرياضة لدى الاحتلال ميري ريغيف، قد وصلت أمس الجمعة إلى الإمارات في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير "إسرائيلي" إلى دولة خليجية.

 

المشهد الثانى: فريق الجمباز فى قطر 

فى اليوم ذاته؛ وصل فريق الجمباز بدولة الاحتلال إلى دولة قطر، حيث شاركوا فى البطولة التى بدأت مراسمها فى 25 أكتوبر اي قبل يومين وتستمر وقائعها حتى 3 نوفمبر المقبل. 

 

وشهدت البطولة عزف السلام الوطنى لـ"إسرائيل"، كل هذا اثار غضب رواد التواصل الاجتماعى خاصة من يحملون الجنسية القطرية. 

 

المشهد الثالث| نيتنياهو فى عمان

على أرض سطنة عمان هبطت طائرة رئيس وزراء دولة الاحتلال أمس الجمعة بينيامين نيتنياهو،   وسط ترحيب وحفاوة استشاط لها المتابعين. 

 

على الجانب الآخر؛ أكدت خارجية عمان أن السلطان قابوس استقبل نتنياهو  بناء على طلب ورد له منهم ومن فلسطين ايضًا، حيث أن لقاء جمعه هو ورئيس فلسطين محمود عباس منذ أيام لبحث تطورات القضية الفلسطينية. 

 

وعلق نجم كرة القدم، محمد أبو تريكة على المشهد عبر مواقع التواصل الاجتماعى قائلًا: "لا افهم كيف لبلاد عربية يكون مع الكيان الصهيوني علاقات وزيارات وصفقات ولقاءات رياضية وغيرها من الأمور المستفزة لنا كشعوب عربية وإسلامية".

 

وتابع: "هذا الكيان الصهيوني سرطان العالم، ابتعدوا عنه، فهو في كل يوم يقتل أولادنا ويحتل أرضنا، الآن يقذفون غزة وأنتم شركاء في ذلك سامحكم الله وهداكم".

 

على الجانب الآخر، علق حسن عاشور، عبر صفحته قائلًا: "فريق الجودو الاسرائيلي في الإمارات وفريق الجمباز في قطر ونيتنياهو في سلطنة عمان والسفير الاسرائيلي في مصر بيتفسح في خان الخليلي والأردن طبعا في المقدمة ،على العموم للاسف التطبيع العربي شغال على ودنه وانتقل من مرحلة السر للعلن".

مقالات متعلقة