"مي عبد الله" فنانة تخرجت من كلية الفنون الجميلة العام الماضي، كان لأعمالها التي قدمتها في مشروع تخرجها صدى كبير، وأبهرت رواد التواصل الاجتماعي.
استوحت مي أعمالها حينها من نجوم الزمن الجميل "عبد الفتاح القصري، وماري منيب"، وفي وقتها أشاد المتخصصون والمشاهير بأعمالها التي كانت بمثابة نقطة أمل بوجود جيل مبدع بعيدًا عن التشويه الذي تتعرض له ميادين القاهرة.
لكنها لم تكن تعلم أنه بعد عام ستكون حديث السوشيال ميديا ولكن بصورة أخرى، فبعد عرضها لتمثال محمد صلاح في منتدى الشباب لم يتوقف رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن السخرية من تمثال الفنانة الشابة.
لتخرج الفنانة وتكتب عبر صفحتها على فيس بوك أن التمثال لم يكن من المقرر عرضه في منتدى الشباب، وأنها لم تكن تتوقع خروجه بهذا الشكل بعد طلائه باللون البرونز، وأكدت أنها قوية وتنوي تقديم أعمال جديدة للجمهور.
وبعد مرور ساعات نشرت مي صورًا من أعمالها المقرر عرضها في معرض خاص بها ويصل عددهم لـ22 تمثالًا، تأتي في مقدمتها شخصية "الشيخ حسني"، التي قدمها الفنان الراحل محمود عبد العزيز في فيلم الكيت كات.
وشارك نجل النجم الراحل محمود عبد العزيز صور التمثال وعلق "تسلم ايدك يا فندم، اشكرك على ذوقك و تقديرك، ربنا يوفقك و يكتبلك كل الخير و النجاح و يحققلك كل أحلامك إن شاء الله.."اسألكم الفاتحة و الدعاء لابويا و لكل من رحلوا عنا".
ثم نشرت مي صورة لتمثال آخر ليحيى الفخراني ، ولقى إشادات مختلفة من الجمهور على السوشال ميديا.
وكتبت مي " أنا اكتسبت خبرات سنين ف اليومين دول. واكتشفت حاجات كتييير كنت غلطانة فيها. واتعلمت كتير..ولقيت ناس كتيررر جدا واقفه جمبي .. وناس بتدافع عني حتي لو بكلمه".
وتابعت "لي يعرفني كويس يعرف عني إني عمري ما بزعل من النقد وباخد رأي كل الي حواليا حتي لو عامل او موظف او صحابي ف الكليه وماما واخواتي الصغيرين... كل اعتراضي علي النقد السلبي الهدام الي ممكن يموت حد. ليه اتعودنا عليه? ليه بنغلط في الانسان الي قدامنا ونحاول نجرحه؟ كده هنبقي جامدين؟ ! ".
وأضافت "أحلى حاجة في لحظات الفشل بقي انك بتكتشف كل الناس علي حقيقتها. لما بتلاقي اقرب الناس الي واقفين جمبك..لما قولت انا قوية قالو عليا مغرورة! ..لا يا جماعة انا قوية وواثقة في نفسي وجبت الثقة دي منكم من الناس الي طول الوقت بتشجعني. حتي لو غلطت ...ونزلت شغلي الجديد ف اصعب وقت ممكن انزله فيه".