«استيقظ كي تحلم».. قصائد تنبض بالحياة للبرغوثي

الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي

"فليحضر التاريخ فورا.. وليلغِ موعده مع الحرب التى ستجىء أو مع أى سلم مفترض.. ومع القضايا العالقة بجبره وحرابه.. سأجره بيدى إلى غرف المعيشة بيننا وأدير سهرته أنا.. ليرى لأول مرة ولدا له وجه، له صوت له جسد حقيقي، له اسم ثلاثى يمارس يومه بالعادي بين يديه سوف أهيئ الأقلام والأوراق: أكتب ما ترى".

 

هكذا هي أجواء ديوان "استيقظ كي تحلم" للشاعر مريد البرغوثي، الذي يعود إلى القصيدة من باب الحب والتذكر. و"استيقظ كي تحلم" ديوان صادر عن دار رياض الريس للكتب والنشر في بيروت، ويهديه البرغوثي إلى زوجته الراحلة الروائية رضوى عاشور، ويتضمن مجموعة قصائد كتبها بين الأعوام ٢٠٠٥- ٢٠١٨.

 

وبدى مريد البرغوثي، منذ بداياته مختلفًا، يبحث في اليومي والمعاش والعادي من المفردات والأحاديث، ليحولها إلى شعر. وفي ديوانه الجديد، يضفي "البرغوثي" حيوية مضاعفة على الجمل الشعرية، ليجعلها نابضة بالحياة، بينما يؤطر صوره داخل فضاءات تنبض بالجمال.

 

تنقل البرغوثي، وعمل في أماكن عديدة، وظل متنقلا بين العواصم التي لم تهدهد خطاه، سوى عاصمة واحدة استطاعت أن تمنحه كل الحب والاستقرار، وهي زوجته الروائية المصرية رضوى عاشور، والتي رحلت عن الدنيا، وتركت في نفسه غصة ما يزال يعيشها منذ أربعة أعوام حين غيبها الموت.

بأجواء هذه القصائد الديدة، يطل البرغوثي من على منبر منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، ليسرد حكايته مع الحرف، ومع الحب، ومع البقاء على قيد الأمل والكتابة، وذلك 

في السادسة والنصف من مساء الاثنين 12 نوفمبر 2018، في حفل توقيع ومناقشه ديوانه "استيقظ كي تحلم". ويتحدث عن  الديوان الشاعر تميم البرغوثي، بمصاحبة العازفين عمر عباد (عود)، ورلى البرغوثي (قانون)، وتدير اللقاء الدكتورة غادة خليل.  

مقالات متعلقة