زياد رحباني يعزف في القاهرة.. والجمهور: ينفع نقسط سعر التذكرة؟

الموسيقار زياد رحباني

يحيي الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني حفلًا غنائيًا ضخمًا في مركز المنازة بالتجمع الخامس يوم ٣٠ نوفمبر.

 

وجاءت الأسعار كالتالي:  ٥٥٠ جنيه، 750، 1000، 1500، ويبدأ الحفل في التاسعة والنصف، وهو الحفل الأول له منذ خمس سنوات.  

وانتقد الجمهور أسعار التذاكر  وعلق الجمهور قائلا "هو ازاى التذاكر غاليه كده؟!!!!، التذكرة غالية يا ليلى ونحنا دراويش".

 

وتابع الجمهور "ينفع اقسط التذكرة على شهرين أبوس ايديكم"، وتساءل آخر"ينفع أروح أنا و 2 صحابي بتذكره واحده بالتبادل كل حد يحضر نص ساعه".

 ومن المقرر أن يقدم خلاله برنامجًا حافلًا بالأعمال الغنائية والموسيقية، مختصرًا مسيرة بدأت فى مطلع السبعينيات، إذ يضم الحفل 50 عازفًا ومنشدًا.

 

ولد زياد في 1 يناير 1956،أمه هي المغنية ذات الشهرة العالمية والمعروفة بفيروز. ووالده هو عاصي الرحباني أحد الأخوين رحباني الرواد في الموسيقى والمسرح اللبناني.

 

 

أولى أعمال زياد لم يكن عملاً موسيقياً، بل كانت أعمالاً شعرية بعنوان "صديقي الله" والذي كتبه بين عامي 1967 و1968،  هذه الأعمال التي كانت تنبأ بولادة "شاعر مهم"، لولا انه اختار الموسيقى فيما بعد.

في عام 1971 كان أول لحن له لاغنية ضلك حبيني يا لوزيةـ وفي عمر السابعة عشرة، أي في عام 1973 تحديداً قام زياد بتقديم أول لحن لوالدته فيروز وكان والده عاصي حينها في المشفى، وقد كان مقرراً لفيروز أن تلعب الدور الرئيسي في مسرحية المحطة للأخوين رحباني، ولهذا كتب منصور  كلمات أغنية تعبر فيها فيروز عن غياب عاصي لتغنيها في المسرحية، وألقى بمهمة تلحينها إلى زياد.

 

لاقت تلك الأغنية نجاحاً كبيراً، ودهش الجمهور للرصانة الموسيقية لابن السابعة عشرة ذاك، وقدرته على إخراج لحن يضاهي ألحان والده، ولو أنه قريب من المدرسة الرحبانية في التأليف الموسيقي، لينطلق إلى عالم الموسيقى.

مقالات متعلقة