رشح المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الفنان محمد صبحى لرئاسة لجنة الدراما بالمجلس، ومن المقرر أن يلتقى الفنان، الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئيس المجلس، الأسبوع المقبل، للاتفاق على تشكيل اللجنة وسياسة عملها خلال الفترة المقبلة.
وخرج الفنان محمد صبحي وأوضح، في تريصحات له في برنامج"كل يوم"، أنه يوجد في مصر أجهزة رقابية منذ زمن طويل لها قوانينها ومحاذيرها لكنها لم تكن عائقا للإبداع.
وتابع " في رأي المجلس الأعلى للإعلام بديل لوزير الإعلام، وأن دوره هو يضع سياسات حقيقية للدفاع عن الدراما التي تعتبر صناعة ثقافية وفنية وتجارية.
واشار إلى أن لجنة الدراما ليست معنية بهذه المحاذيير، ولكن دوها حماية المهنة من الاحصار والاحتكار والاستبعاد، مؤكدا أن الاحتكار يقتل أي إبداع.
نصيحة الشناوي لصبحي
علق الناقد طارق الشناوي على تصريحات صبحي، قائلا "حديثه عن أن دور اللجنة ليس "رقابيا" هو نفس ما قاله المخرج محمد فاضل من قبله حتى لو اختلفت الكلمات".
وأضاف أن كل ما سيقوله صبحي محاولات للتجميل، فهم لا يقولون الحقيقة، ودور اللجنة هو وضع قيود على الفن، واحكام القبضة الرقابية .
وتابع في تصريحات خاصة لـ«مصر العربية» أنه «على صبحي أن يبدع فنا فقط، لأن أفكار صبحي تجاوزها الزمن، وفكرة التلقين التي كان يقدمها في أعماله انتهت».
ووجه طارق الشناوي نصيحة قائلا «أتمنى أن يرفض صبحي هذا المنصب والوصاية على زملائه، فهو لا يحتاج إلى هذا المنصب فهو دخل تاريخ الفن المصري بأعماله المسرحية».
وأكد أنه من أجل الحفاظ هذا التاريخ العظيم، عليه رفض هذا المنصب، وخاصة أن هناك أسماء كثيرة رفضت هذا المنصب بعد فاضل.