3 أسباب لاختيار «سحر ماديبا» احتفالًا بمئوية «نيلسون مانديلا»

نيلسون مانديلا

قبل أيام من رحيل عام 2018، يحتفل المركز القومي للترجمة بمئوية المناضل الذي صنع السلام "نيلسون مانديلا" بمناقشة كتاب "سحر ماديبا.. الحكايات الشعبية الإفريقية للأطفال"، وذلك في قاعة طه حسين، بمقر المركز، يوم الثلاثاء 18 ديسمبر، الساعة السادسة مساءً.   لماذا اختير هذا الكتاب تحديدًا للاحتفال بذكرى "مانديلا"؟، لم يكن السبب الوحيد أن الكتاب صادر في نسخته العربية، عن المركز القومي للترجمة، لكن هناك سببين آخرين.  من هم "ماديبا" اختير للكتاب اسم "سحر ماديبا"، وماديبا هم عشيرة "مانديلا" وأهل قريته "مفيتزو"  بمقاطعة أوماتاتا، الواقعة بإقليم ترانسكاي في جنوب إفريقيا.  ولقب نيلسون مانديلا، من ضمن الألقاب التي أطلقت عليه بـ"ماديبا" ولكل لقب دلالته الخاصة، وينحدر أصله من العائلة الملكية لشعب التمبو، وهم مجموعة من الشعوب تعيش في جنوب إفريقيا. و"ماديبا" اسم حاكم شعب "تمبو" وكان يحكم في القرن الثامن عشر، وينظر إلى اسم العشيرة على أنّه أهم بكثير من لقب الأسرة، لأنه يشير إلى الآباء والأجداد الذين ينحدر منهم الفرد، ومن المعتاد أن يلقب الشخص باسم فرد في العشيرة كنوع من التقدير. عجائب القصص.. فكرته

 

اختار "مانديلا" 33 حكاية شعبية وجمعها في كتاب واحد، من تقديمه، ويكشف في المقدمة أنه يهدف إلى نشر صوت الراوي الإفريقي ليحكي لكل أطفال العالم عجائب القصص والحكايات فى القارة السمراء. 

 

ويقع الكتاب في 160 صفحة، يتناول رسوم 18 رسام، والقصص الشعبية، والفولكلور الإفريقي.  الاحتفالية  يشارك في مناقشة كتاب "سحر ماديبا" كل من أحمد سويلم، الدكتور بدوى رياض، والكاتب يعقوب الشاروني، ومترجمة الكتاب هالة خيري شريف، ويديرها رئيس المركز القومي د. أنور مغيث. «نيلسون روليهلاهلا مانديلا» ولد في 18 من يوليو 1918، وهو سياسي مناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا وثوري شغل منصب رئيس جنوب إفريقيا 1994-1999.. أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا، انتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق. ركزت حكومة "مانديلا" على تفكيك إرث نظام الفصل العنصري من خلال التصدي للعنصرية المؤسساتية والفقر وعدم المساواة وتعزيز المصالحة العرقية سياسيا، هو قومي أفريقي وديمقراطي اشتراكي، شغل منصب رئيس المؤتمر الوطني الإفريقى.  

وعندما يذكر اسم "نيلسون ماديلا" يذكر معه النضال والوقوف في وجه الظلم ومحاربة العنصرية والتمييز الطائفي، ليبقى "نيلسون مانديلا" رمزًا للحرية. 

 

ويمكننا أن نتحدث عن "نيسلون مانديلا" ببساطة، لكن حياته لم تكن بسيطة على الإطلاق، هذا الرجل الذي قاد جنوب أفريقيا إلى الديمقراطية وطوى صفحة التمييز العنصري، رحلته كانت طويلة من أجل الحرية، سطرها في مذكراته، وخرج في قصة نضاله مئات الكتب والمؤلفات والأبحاث.

 

مقالات متعلقة