أبرز 15 مسؤولاً غادروا «البيت الأبيض» في 2018

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

 

شهد عام 2018 العديد من الإقالات والاستقالات في  إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منها بسبب خلافات شخصية وبعضها بسبب فضائح طالت العديد من المسؤولين.

 

حققت إدارة الرئيس الأمريكي معدلات قياسية في مغادرة أعضائها البيت البيضاوي، حيث بدأ العام باستقالة نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي) أندرو مكابي، بعد خلافات مع ترامب. 

 

وأعلن ترامب عن آخر المغادرين للبيت الأبيض، السبت الماضي مشيرا إلى أن وزير داخليته سيغادر منصبه بنهاية العام الجاري، ليصبح آخر مسؤول كبير يغادر الإدارة الأمريكية المثقلة بالأزمات.

 

**وفيما يلي ترصد "مصر العربية" أبرز المسؤولين الذين غادروا البيت الأبيض ومناصبهم:

 

رايان زينك وزير الداخلية – 15 ديسمبر 2018

 

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت الماضي أن وزير داخليته سيغادر منصبه بنهاية العام الجاري، ليصبح آخر مسؤول كبير يغادر الإدارة الأمريكية المثقلة بالأزمات.

 

وكتب ترامب على تويتر إن وزير الداخلية رايان زينك سيغادر الإدارة في نهاية العام بعد أن خدم لفترة تناهز العامين، في إشارة إلى أن زينك قضى مدة أطول من العديد من كبار المسؤولين في طاقم عمله.

 

وتابع ترامب أن رايان حقق الكثير خلال توليه منصبه وتوجه بالشكر لرايان على خدمته للبلاد، مشيرا إلى أنه سيعلن عن تعيين وزير جديد الأسبوع المقبل.

 

جون كيلي كبير موظفي البيت الأبيض – ديسمبر 2018

 

في خطوة مفاجئة أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام، أن كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي سيترك منصبه مع نهاية العام.

 

وقال ترامب، واصفا الجنرال السابق بمشاة البحرية الأمريكية جون كيلي، إنه كان مساعدا مخلصا خلال توليه منصبه.

 

 

جيف سيشنز وزير العدل-  7 نوفمبر 2018

 

تقدم وزير العدل الأمريكي، جيف سيشنز، باستقالته بناء على طلب من ترامب، الذي وجه له انتقادا لاذعا بعد تنحيه عن التحقيق في دور روسيا خلال سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

 

وقال سيشنز في رسالة إلى ترامب: "بناء على طلبكم، أقدم استقالتي".

 

من جهته كتب ترامب في تغريدة على "تويتر"آنذاك: "نشكر المدعي العام جيف شيشنز على خدمته ونتمنى له التوفيق!"، مشيرا إلى أن ماثيو ويتاكر، المسؤول في وزارة العدل، سيتولى المنصب بالإنابة في انتظار تعيين بديل دائم.

 

 

 

نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة – 9 أكتوبر 2018

 

قبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استقالة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي على أن تستمر في منصبها حتى نهاية العام الحالي.

 

وقال ترامب للصحفيين بالبيت الأبيض إنها ستغادر منصبها نهاية العام بعد أن أدت "عملا رائعا".

 

ولم توضح هيلي، البالغة من العمر 46 عاما وواحدة من الوجوه النسائية القليلة في إدارة ترامب، سبب استقالتها بعد عامين من توليها هذا المنصب.

 

لكنها نفت أنها تعتزم للترشح للرئاسة عام 2020، وقالت للصحفيين إنها ستدعم حملة "هذا الشخص"، وأشارت إلى ترامب.

 

 

توم برايس وزير الصحة الأمريكي - سبتمبر 2018

 

قدّم وزير الصحة الأمريكي، توم برايس، استقالته بسبب استخدام طائرات خاصة في مهامه عمله.

 

وفي وقت سابق، قدّم برايس اعتذارا لدافعي الضرائب الأمريكيين بعدما قام بنحو 26 رحلة طيران خاصة منذ مايو بتكلفة بلغت 400 ألف دولار.

 

ويتعين على المسؤولين الحكوميين، باستنثناء الذين يتعاملون مع قضايا تتعلق بالأمن القومي، السفر على متن رحلات اقتصادية لأداء عملهم.

 

وقال بيان للبيت الأبيض إن الرئيس ترامب قبل استقالة برايس، وأضاف أن دون دي برايت عُين قائما بأعمال وزير الصحة. ويشغل برايت حاليا منصب نائب مساعد الوزير للشؤون الصحية.

 

سكوت بروت رئيس وكالة حماية البيئة – 6 يوليو 2018

 

في أعقاب وابل من الفضائح التي يبدو أنها بلا نهاية أبدا، استقال سكوت بروت رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية.

 

ويواجه بروت قائمة طويلة من القضايا الأخلاقية.

 

وحاول استخدام منصبه لتوظيف زوجته، وقبل هدايا من أحد أقطاب صناعة الفحم، وتوسع بشكل كبير في نفقات مكتبه، بما في ذلك على الأمن وأقلام الحبر؛ واستخدام موظفين مهنيين للأعمال الشخصية، وبحسب تقارير، فإنه أجبر إحدى مساعداته على دفع فواتير فندق من بطاقتها الائتمانية الخاصة بها.

 

واستغل بروت وقته في منصبه لتقليل قوانين حماية البيئة بشكل كبير، ويقول منتقدون إن ذلك سيشكل مخاطر على تطهير المياه والهواء.

 

جيمس ميلفيل سفير الولايات المتحدة لدى إستوانيا - 30 يونيو 

 

وفي شهر يونيو، قرر سفير الولايات المتحدة لدى إستوانيا، جيمس ميلفيل، الاستقالة من منصبه، وسط تقارير تفيد بأن تصريحات الرئيس الأمريكي حول حلفاء واشنطن تقف وراء هذه الخطوة.

 

ونقلت مجلة "فورين بوليسي" أن ميلفيل أوضح عبر فيسبوك أن تصريحات دونالد ترامب عجلت بقراره التقاعد.

 

وأوضحت المجلة أنها اطلعت على رسالة خاصة كتبها ميلفيل على فيسبوك لأصدقائه.

 

وقال ميلفيل في الرسالة: "تصريح الرئيس بأن الاتحاد الأوروبي 'أُسس لاستغلال الولايات المتحدة'... وبأن 'الناتو سيء مثله مثل نافتا (اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية) لا يمثل مجرد خطأ سرد الحقائق، بل يؤكد لي أن وقت الرحيل قد آن".

 

 

ديفيد شولكن وزير شؤون المحاربين القدامى – 28 مارس 2018

 

في مارس الماضي، أعلن ترامب عن إقالة وزير شؤون قدامى المحاربين ديفيد شولكن في تغريدة له على تويتر ورشّح طبيب البيت الأبيض روني جاكسون خلفاً له.

 

وأضاف عبر تويتر "أنا ممتن للخدمات" التي قدّمها شولكن "لبلادنا ولمحاربينا الكبار!".

 

وكان من المتوقع أن تتم إقالة شولكن بعد أن اتُهم بإنفاق 122 ألف دولار في رحلة إلى أوروبا مع زوجته، ولم توضح الإدارة الأميركية بعد ما إذا كان شولكن أقيل أم تقدّم باستقالته.

 

 

توم بوسيرت - إبريل 2018

 

وفي إبريل، أعلن البييت الأبيض استقالة توم بوسيرت، مستشار الرئيس، دونالد ترامب، للأمن الداخلي، ليضاف إلى سلسلة الاستقالات في الإدارة الأمريكية.

 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن ارئيس ترامب "ممتن لتوم على تفانيه في ضمان سلامة وأمن بلادنا العظيمة".

 

وجاءت استقالة بوسيرت بعد يوم واحد من تعيين سفير الولايات المتحدة السابق لدى الامم المتحدة، جون بولتون، مستشارا للأمن القومي.

 

هربرت مكماستر مستشار الأمن القومي – 22 مارس 2018

 

مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هربرت ماكماستر، قدم استقالته في مارس الماضي وتم تعيين جون بولتون بدلا منه.

 

وأكد المسئولون على أن رحيل مكماستر كانت قرارا مشتركًا ووديًا، ولا علاقة له بإقالة وزير الخارجية ريكس تيليرسون وقتها.

 

وجاءت استقالة مكماستر بعد ساعات من استقالة جون دود، المحامي الشخصي للرئيس ترامب في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.

 

ريكس تيلرسون، وزير الخارجية – 13 مارس 2018

 

وفي مارس الماضي أيضا، أقال ترامب وزير الخارجية ريكس تيلرسون وعين مكانه مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مايك بومبيو بدلا منه.

 

وقال متحدث باسم وزير الخارجية الأمريكي المقال ريكس تيلرسون إنه علم بخبر إقالته من منصبه عندما قرأ تغريدة الرئيس دونالد ترامب الذي شكره فيها على خدمته كوزير للخارجية.

 

وغرد ترامب على تويتر موجها الشكر لتيلرسون قائلا إن بومبيو سيؤدي "عملا رائعا".

 

وكان تيلرسون وهو مدير سابق لشركة إيكسون موبيل النفطية قد تولى منصب وزير الخارجية منذ ما يزيد عن عام واحد.

 

غاري كوهن كبير المستشارين الاقتصاديين – 6 مارس 2018

 

وشهد شهر مارس استقالة جديدة، حيث أعلن غاري كون المستشار الاقتصادي للرئيس الأمريكي استقالته من منصبه احتجاجا على الرسوم الجمركية على واردات الولايات المتحدة من الفولاذ والألومنيوم.

 

وقال كون الذي كان يترأس مجلس الاقتصاد القومي في بيان مقتضب "لقد كان شرفا لي أن أخدم بلدي وأن أضع سياسات محفزة للنمو مناسبة للأمريكيين، ولا سيما إقرار إصلاح ضريبي تاريخي".

 

 

هوب هيكس مديرة الاتصالات في البيت الأبيض – 28 فبراير 2018

 

تتواصل سلسلة الاستقالات والإقالات في البيت الأبيض مع إعلان هوب هيكس المستشارة المقربة من دونالد ترامب الاربعاء استقالتها.

 

وكانت المرأة الشابة البالغة من العمر 29 عاما والتي انضمت في وقت مبكر وبدون أي خبرة سياسية إلى حملة رجل الأعمال، تشغل منذ سبتمبر منصب مديرة الاتصالات في البيت الابيض.

 

وكان ترامب ينصت لرأي عارضة الأزياء السابقة التي عملت في الماضي لحساب ابنته إيفانكا ترامب في نيويورك، ولم يبد مرة أي تحفظ حيالها.

 

وهي معروفة بتكتمها تجاه وسائل الإعلام حيث كانت ترفض تلقائيا طلبات المقابلات، ولو أنها كانت تحظى بنفوذ كبير في الكواليس.

 

 

روب بورتر سكرتير شؤون الموظفين في البيت الأبيض – 8 فبراير 2018

 

وفي فبراير الماضي، قدم سكرتير موظفي البيت الأبيض روب بورتر استقالته بعدما اتهمته زوجتاه السابقتان علنا بممارسة عنف عائلي.

 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز ، إن "الرئيس والأمين العام كان لهما كامل الثقة بقدراته وأدائه"، مضيفة "إنه يستقيل من البيت الأبيض" لكنه سيبقى في منصبه حتى تعيين خلف له.

 

وتأتي استقالة بورتر بعدما نقلت مقالات نشرت في صحيفتي "ديلي ميل" و"ذي إينترسبت" شهادتين لزوجتي بورتر السابقتين، كولبي هولدرنس وجينيفر ويلفبي، تحدثتا فيهما عن اعتداءات جسدية ونفسية.

 

أندرو مكابي النائب السابق لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) – 29 يناير 2018

 

وفي مطلع العام، استقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي) أندرو مكابي من منصبه، بعد أشهر من الخلافات بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا سيما قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية 2016.

 

وكان مكابي هدفا لانتقادات ترامب، بعد إدارته التي استمرت أشهر لمكتب التحقيقات الفدرالي عقب طرد جيمس كومي، المدير السابق للمكتب من منصبه.

 

مقالات متعلقة