حذر الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، من تداعيات الحبس الانفرادي، مطالبًا بضرورة مراجعتها من منطلق إنساني.
"البرادعي" قال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "هناك اتفاق واسع على الآثار النفسية والجسمانية المدمرة للحبس الانفرادي وبالتالي ضرورة قصره على من يشكل خطر على الغير أو على نفسه، وعدم استخدامه كأداة للانتقام".
وتساءل: "لماذا نرى الكثيرين من السجناء السياسيين وسجناء الرأي، شباب وكهول في حبس انفرادي ولسنوات؟ يجب المراجعة من منطلق إنساني".
وأبدى رواد "تويتر" تضامنهم مع تغريدة البرادعي، موضحين أن الإنسانية "رفاهية" في الدول العربية، فيما هاجمه آخرون ساردين أن السجن من حيث المبدأ متعارض مع الإنسانية، وليس الحبس الانفرادي.
يذكر أن الدكتور محمد البرادعي، تقدم باستقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجة، إلي الرئيس السابق المستشار عدلي منصور، عام 2013، وتحديدًا بعد ساعات من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، يوم 14 أغسطس عام 2013.
وغادر البرادعي، وقتها إلى النمسا وابتعد عن المشهد السياسي في مصر، مكتفيًا بعد هجرته بظهور من حين لآخر على "تويتر".