لهذه الأسباب.. هؤلاء النجوم تراجعوا في 2018

نجوم تراجعوا في 2018

مع ختام 2018 أخذت الأعمال السينمائية والدرامية موقعها من رؤية الجمهور والنقاد، ليتراجع البعض ويستمر آخرون في تحقيق النجاحات.

 

وتواصلت مصر العربية مع الناقد "طارق الشناوي" لمعرفة الفنانين الذين تراجعوا في 2018، وما الأسباب التي جعلتهم الأضعف.

 

يقول طارق الشناوي إن من الفنانين الذين تراجعوا هذا العام بشدة وتعرض لهزيمة نكراء في 2018 كان المخرج خالد يوسف، لأنه صنع فيلم به كل المقومات التجارية، وقدم له دعايا غير مباشرة عندما اعترضت الرقابة عليه وتحول إلى مانشيت في الصحافة المصرية والعربية.

 

وتابع الشناوي " فيلم "كارما من إنتاج خالد يوسف وأنفق ملايين عليه وكان يتوقع أن العمل سينجح بشكل كبير لكن الإيرادات تراجعت بشكل فاضح".

 

وأكمل الشناوي أن خالد كمخرج أصبح من الصعب المراهنة عليه، لأنه يقدم لغة سينمائية قديمة لا تناسب هذا الزمن ، والأسلوب الخطابي الذي يحرص على تقديمه انتهى عمره.

 

ويرى الشناوي أن النجم الثاني الذي عليه مراجعة حساباته،  هو النجم محمد رمضان، مؤكدا أن الإيرادات خذلته في شباك التذاكر ، لأنه احتل المركز الرابع في سباق عيد الأضحى بفيلم "الديزل".

 

وأضاف الشناوي أن رمضان بالرغم  الخسارة إلا أنه يتمتع بمقومات النجومية، والجمهور يمكن أن يسامحه على إخفاقاته.

 

وجه الشناوي نصيحة لرمضان، بأنه عليه في المرحلة القادمة أن يعيد إختياراته،  لأن فيلم"الديزل" كان يحتوي  جرعة كبيرة من العنف تفوق قدرة المتلقي على احتمالها، وذلك لم يكن في مصلحته، مطالبا محمد رمضان ألا يضع نفسه في الحرج مرة أخرى  بترديد أنه "نمبر وان".

 

أما على صعيد الدرامي، أوضح الشناوي أن هناك عدد من الأعمال والفنانين الذين حققوا نجاح في 2018  منهم "أمير كرارة، يحيى الفخراني، ياسرجلال، نيللي كريم"؛ لكن لا يوجد عمل "أخذ القلب" على حد تعبيره، أو حقق حالة من الاجماع عليه.

 

وعن الفنانين الذين تراجعوا دراميا، اختار الشناوي الفنانة دينا الشربيني في مسلسلها "مليكة"، مؤكدا أنها لم تنجح في الرهان عليها كبطلة.

 

وعن أسباب تراجعها، أرجع الشناوي ذلك إلى أن العمل الذي قدمته لم يضعها في بؤرة الاهتمام والترقب لدى الجمهور.

أما الفنان الكوميدي مصطفى خاطر الذي دخل إلى البطولة في رمضان الماضي، يرى الشناوي أنه حتى الآن لم يوظف بشكل جيد إلا في "حرب كرموز".

 

وتابع أنه لم يظهر في رمضان في مسلسه "ربع رومي" بالشكل المطلوب، وذلك لأنه استخدم نفس الأوراق الآخرين وهي أن يضحك الجمهور فقط.

 

مقالات متعلقة