«عاش هنا».. 200 لوحة توثيق حياة رموز مصر

مشروع "عاش هنا"

"عاش هنا" المشروع الذى أطلقه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بهدف تكريم رموز مصر وتوثيق مسيرة روادها من المبدعين والمفكرين في مجالات السياسة، الثقافة، الفكر، الفن، الدين، والإعلام، من خلال تركيب لوحات على المنازل التى عاشوا فيها.  وانتهى الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، من تركيب 200 لوحة ضمن مشروع "عاش هنا"، لوضع لوحة معدنية على المباني التي عاش بها شخصيات أثرت في حضارتنا الحديثة والمعاصرة. وقال المهندس محمد ابو سعدة؛ رئيس الجهاز، إنهم أوفوا بالوعد المعلن في بداية تدشين المشروع خلال يوليو الماضي، معلنًا الاستمرار في مسيرة توثيق حياة إعلام تاريخ مصر الحديث. ونوه أن الناقد السينمائي طارق الشناوي، انضم حديثًا إلى اللجنة العلمية للمشروع بغرض توسيع دائرة المعلومات التى تتوافر لدى الخبراء والمتخصصين.  وتضم اللجنة العلمية للمشروع في عضويتها كل من "الدكتور عماد أبو غازي، الشاعر أحمد عنتر مصطفى، الدكتور خالد الخميسي، الدكتور خالد عزب، الناقد طارق الشناوي، الدكتور طارق والي، الدكتور محمد عفيفي، الدكتور ياسر منجي، والدكتورة هايدي شلبي. ومشروع "عاش هنا" عبارة عن لوحة إرشادية تعتبر لوحة إرشادية تكتب عليها ميلاد وفاة كل فنان، مع كيفية تطبيق استخدام QR، والذى يمكن من الدخول إلى قاعدة بيانات البيت والشخصيات التى عاشت فيه، وستضع على بوابة العمارة.

 

ويستخدم التطبيق عن طريق الهواتف الذكية، ويقدم نبذة مختصرة عن أهم أعمال كل فنان وتاريخه، وصوره الشخصية.  وأوضح محمد أبو سعدة، أن "عاش هنا" هدفه إعلاء قيم الجمال المادى والحفاظ عليه، مشيرا إلى أن قيمة مصر الحقيقية تتمثل فى رموزها التاريخية الذين أثروا الوطن بالفكر والجهد، ولازالت أفكارهم بيننا، ويعد المشوع توثيقًا مهمًا للأجيال المقبلة التى لا تعلم الكثير عن رموز الدولة.  

مقالات متعلقة