فيديو| شيرين في مرمى النار مجددا بعد حفلة الكريسماس.. لماذا؟

شيرين عبد الوهاب

 

أثارت الفنانة شيرين عبد الوهاب، حالة من الجدل مرة أخرى بعد إحيائها حفلة رأس السنة الجديدة، حيث تعرضت لحملة انتقادات حادة بعد أن مازحت الجمهور قائلة : "والله أنا خسارة في مصر".

 

لم تكن هذه العبارة زلة اللسان الوحيدة لشيرين خلال هذه الحفلة، بل داعبت الجمهور قائلة :"إن قصة شعرها تكلف 60 ألف جنيه"، الأمر الذى اعتبره منتقدوها استفزازا لمشاعر المصريين الذين يعانون من موجة غلاء.

 

وكان أبرز  المنتقدين لشيرين على تصريحاتها الأخيرة، الإعلامي تامر أمين الذي اعتبر ما قالته شيرين إهانة لمصر سواء بقصد أو دون قصد، لافتا فى الوقت ذاته أنها غير قادرة على ضبط لسانها وكلامها في المسرح والحفلات.

 

 

وروى أمين خلال برنامجه على قناة "النهار" تفاصيل ما فعلته شيرين خلال حفلة رأس السنة قائلا: "شيرين أثناء الحفلة، والناس بتحييها قالتلهم والله أنا خسارة في مصر، والكلام دا يتقال بين الصحاب في الهزار، إنما مينفعش تقوله في المايك، علشان مفيش حد خسارة في مصر، وأثناء الحفل فيه حاجه وقعت علي الترابيزة والإزاز اتكسر والموضوع عادي، تقوم شيرين في المايك تقول عادي عادي يا جماعة انتوا في مصر طبيعي إن دا يحصل".

 

وتابع: "لا يا شيرين، لو عايزة كان فيه أكتر من حاجه إنك تخرجي من الموقف، بس مكنش ينفع إنك تهيني بلدك أي كان نيتك، وأنا ليا ظاهر الفعل، وظاهر فعلك إساءة للبلد، ومصر هي إللي خسارة في ناس كتير".

 

وأوضح تامر أمين، إن النجومية لها ثمن كبير سواء في مجال الفن أو غيره، متابعا: "شيرين خبطت قبل كدا أكتر من مرة، وواضح إنها غير قادرة علي ضبط لسانها وكلامها في المسرح والحفلات، وواضح إن دا مشكلة عندها، وهي بتطلع تغني زي الفل، وتتكلم في النص بين الأغاني تحصل مصائب".

 

شيرين سبق أن أثارت الجدل مرارا بسبب تصريحات متعددة، بعضها تعلق بنهر النيل، وبعضها تعلق بمطربين آخرين كالفنان عمرو دياب، واضطرت في بعض هذه المرات إلى إصدار بيان اعتذار، بينما اكتفت في مرات أخرى بالصمت أمام الانتقادات.

 

وظهرت الفنانة شيرين عبد الوهاب، في فيديو فى إحدى حفلاتها، ترد فيه على إحدى المعجبات التى طالبتها بأغنية "ما شربتش من نيلها" قائلةً: "هيجبلك بلهارسيا".

 

تسبب تصريح "بالبلهاريسيا" باتخاذ نقابة الموسيقيين، قرارا بإحالتها إلى التحقيق بعد اتهامها بـ "الاستهزاء بمصر"، وخضعت للتحقيق؛ ليعتمد مجلس نقابة المهن الموسيقية قرار إيقافها عن العمل وعدم منحها أي تصاريح للحفلات لمدة شهرين داخل مصر.

 

قضت محكمة جنح المقطم، برئاسة المستشار عمرو عبدالرحمن، فيى فبراير الماضي، بحبس المطربة شيرين عبدالوهاب، لمدة 6 أشهر وكفالة 5000 ألف جنيه، بتهمة الإساءة لمصر، وأضافت الدعوى، أنه فى الوقت الذى تعمل فيه أجهزة الدولة على تنشيط السياحة، تهكمت المطربة بأسلوب فظ، الأمر الذى أضحك الجمهور بصورة تعنى إهانة الدولة.

 

ووقعت الأزمة الثانية بعدما ظهرت شيرين، في فيديو، وهي تهنئ كل جمهورها من مختلف البلدان العربية، ومن بينها قطر، وقالت: "حبيبة قلبي قطر والقطريين حبايب قلبي وعلى دماغي من فوق وهتفضلوا ورا دماغي من فوق".

 

وأثارت الجملة الأخيرة غضب العديد من جمهور المطربة من أبناء شعبها، بسبب مقاطعة مصر لقطر، لدعم حكومة الأخيرة للإرهاب.

 

وقبيل سفرها إلى العاصمة الفرنسية باريس لإحياء إحدى الحفلات، احتجزت سلطات مطار القاهرة، الفنانة شيرين عبدالوهاب، بعدما عثرت الخدمة المعنية على جهاز كشف الحقائب، على أقراص مخدرة، "مُدرجة على جدول 2، ومحظور حيازتها"، داخل حقيبة السفر الخاصة بها.

 

 ومن جانبها، قدمت «شيرين» لأمن المطار، شهادة طبية تفيد بالسماح لها بتناول هذه الأقراص، حيث إنها تُعالج من الاكتئاب- وبعد ذلك، تم السماح لها بالمغادرة إلى باريس.

 

كما تعرضت شيرين لأزمة أخرى بعدما نشر لها فيديو وهى تركل «رجل أمن» أراد إبعاد إحدى المعجبات عن منصة حفلها، بالسويد، حيث ظهر المسؤول الأمني محاولًا إبعاد إحدى المعجبات من الاقتراب للمسرح، فقامت شيرين بإزاحته بعيداً بضربه بـ"الشلوت" والتقطت صورة «سيلفي» مع المعجبة.

مقالات متعلقة