(صور) العاصفة تضرب سور الأزبكية.. تطايرت الصحف وذهب المهرجان في مهب الريح

العاصفة تضرب معرض الكتاب بسور الأزبكية

أحيانًا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ففي اليوم الثاني لانطلاق مهرجان الأزبكية للكتاب،  انقلبت الأجواء رأسًا على عقب، وهو ما أثر على الإقبال بعض الشيء، حسبما أخبرنا عم حربي؛ أحد أصحاب المكتبات هناك- في تصريحات خاصة لـ (مصر العربية).

 

 

الصاج الذي يغطي ممرات سور الأزبكية عدا بعض الأجزاء، والمشمع كانا خير حائط صد حتى الآن ضد الرياح التي هبّت اليوم الأربعاء.

 

أما  أصحاب المكتبات فبضعهم أخذ يلملم الكتب من هنا ومن هناك، بعدما أخبرتهم السماء تبدل الأجواء، على خلفية عاصفة ترابية، مصاحبة لطقس بارد، ينبئ عن توقعات بتساقط للأمطار، وفقًا لم وصفه لنا كبيرهم، في حين ترك آخرون كل شيء في مكانه كونهم يشعرون أن الصاج من فوقهم كفيل على منع حدوث أي تلفيات.

 

يقول عم حربي: الأجواء اليوم كانت سيئة وهو ما جعل أصحاب المكتبات، يهرولون لجمع الكتب ويضعونها داخل المكتبة تحسبًا من تساقط الأمطار في أي لحظة.

وتابع: البعض الآخر اكتفى بوضع مشمع على بضاعته التي تقدر كمياتها بمئات الكتب.

 

واستكمل: في حين عجزت بعض المكتبات عن فعل هذا أو ذاك، نظرًا لكثرة الإقبال عليها من جانب رواد المهرجان.  

وأكد أنه رغم التزاحم أمام بعض المكتبات إلا أن الإقبال على مهرجان الأزبكية في العموم كان أقل بعض الشيء عما كان عليه في اليوم الأول، بسبب حالة الطقس.

 

 

على الجانب الآخر؛ قال مصطفى هاشم: "الحاجة الوحيدة اللي مش عامل حسابها".

 

يذكر أن مهرجان سور الأزبكية انطلق أمس على أن يستمر لمدة شهر، وذلك بعدما رفض أصحاب المكتبات هناك المشاركة بمعرض الكتاب أمام شروط رآها التجار تعجيزية سواء بتسعيرة المتر أو بتحديد عدد المشاركين لـ 33 فقط فى الوقت الذي يوجد بالسوق 133 مكتبة.

 

الجدير بالذكر أن اليوم الأول شهد إقبالًا كبيرًا وأجواءً احتفالية من وضع الأعلام  والبالونات وتوزيع الحلوى وتشغيل الأغاني الوطنية عبر مكبرات الصوت،  وحضور عدد من الشخصيات الكرتونية.

مقالات متعلقة