صدرت رواية "يولاند في مملكة الموتى" للكاتب والإعلامي الدكتور هادي فخر الدين، عن دار السعيد للنشر والتوزيع، ويشارك بها في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخمسين "دورة اليوبيل الذهبي"، التي تنطلق غدًا وتستمر حتى 5 فبراير 2019. وتدور الرواية في عالم السحر والعلوم الخفية، ليحمل كل سطر وسطر تشويقًا وإثارة، وتدخل القارئ لعالم خيال محكم ومتقن في الصياغة والسرد.
ويقول الكاتب، عن "يولاند في مملكة الموتى":
حينما أخبرُك أن هذه الرواية تختلفُ عن كلِّ الروايات، ستتأكد أن الأمرَ مقصدُه الترويجُ التسويقي، لكنك حينما تعلمُ أن هذه الرواية تحملُ سبقاً وتعرضُ فكراً وتتغلغلُ في أعماقِ السحر والعلومِ الخفية بطريقةٍ ما سبقَ أن سمعتَ بها. وأضاف: "ستتيقنُ أن الأمر مقصدُه ترويج فكري لعملٍ تجاوز في إكمالِه العامين، ليستحقَ أن يكونَ نادراً واستثنائي، لتكونَ صياغتُه بطريقةٍ تجعلُك ومن غير قصدٍ تنهيه في جلسةٍ واحدةٍ لشدةٍ التشويق والإثارة التي ستُدخِلُكَ فيها هذه الرواية بمجردِ أن تفتحها، ولا تحملُ تلك الكلمات أيَّ نوعٍ من أنواع المبالغة وإنما هو الإيمانُ بروايةٍ حقًا - تختلف عن كل الروايات-. ومن أجواء الرواية: "غريب ٌ هذا الكتاب حقاً وغريبٌ ما يحدث ُ، هذا أكثرُ مما تتحملُه "يولاند" بل إنه فوق الطاقة البشـرية عموماً، وهى لا تعرف غير الدخول فى نوبةٍ من الذهول والدهشة وبمجرد أن أغلقت "يولاند" الكتاب، وما لبثت أن صَرفَتْ عينَها عنه لم تجد الكتاب وكأنه لم يكن !! ولكنها كانت على يقينٍ هذه المرة أن هذا الكتاب أُحضـر لتبليغ رسالةً معينة، وأنه سيُعادُ به إلى حيثُ أتى في مكانٍ لا يعرفُه أحد. بدأت "يولاند" تفهم معنى كلمات "مالير"، ولكن يبقى هنا القرار، ماذا ستفعل، فهي لا تدري ولا تعرف ما يجب أن يحدث، ومتى يجب أن يحدث، هي لا تعرف سوى المكان، ولكنها ما زالت لا تعرف الزمان المحدد، ولا إلى أين ستذهب، ولا تعرف عن "سام "غير صورتِه التي رأتها في الكتاب وهو يبدو جنيَّاً وليس أدمياً بأي حالٍ من الأحوال، ومن هؤلاء المعذبون والمقيدون في أصفادهم ؟!! وفي وسطِ هذا الغرق في بحور التفكير العميق حدث ما لم تكن تتوقعه ....!!