عبر عدد من رواد معرض الكتاب 2019 المقام لأول مرة بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس، على مساحة ٤٥٠٠٠ متر مربع، عن غضبهم الشديد من ارتفاع أسعار المشروبات الساخنة والباردة والمأكولات.
وبلغ سعر كوباية الشاى 13 جنيها، والينسون بـ 10 جنيهات والقهوة 16 جنيه - وفقا لبعض رواد المعرض- الذين قالوا إن المعرض اقتصر على طبقة اجتماعية واحدة وتم تهميش باقى الطبقات، فيما سخر آخرون من الأسعار على موقع "الفيس بوك"، مقترحين اصطحاب المشروبات والمأكولات من البيوت توفيرا للنفقات.
من جانبه عبر أحمد مروان عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، عن إعجابه بمكان المعرض وتنظيم هذا العام، إلا أنه أشار إلى أن المعرض يفتقد إلى الدفء الذي كان ينشره المكان القديم.
ونصح مروان كل من يرغب فى الذهاب إلى المعرض بإحضار الأطعمة والمشروبات معهم نظرا لارتفاع أسعارها بالمعرض هذا العام، مضيفا: "المأكولات والمشروبات هناك سعرها في مستوى دخل الشخص فوق المتوسط يعني حضرتك كوباية الشاي ممكن توصل لـ 23 جنيه عادي خالص، كوباية الينسون بـ 10 جنيه وكده تبقى محظوظ، طبعًا مش هقولكم على أسعار المأكولات بقى وهسيبكم تخمنوا، لذا يفضل أن حضرتك تعمل حسابك وتاخد أكلك وشربك معاك".
الأمر ذاته أكده محمد إيهاب على صفحته بـ"فيس بوك"، حيث أوضح أن أنشطة المعرض وخدماته اقتصرت على طبقة اجتماعية معينة، وهذا أسوأ ما في المعرض هذا العام، لافتا إلى أن سعر الشاى بالمعرض 13 جنيه.
فيما انتقد محمد نبيل، ارتفاع الأسعار قائلا: "الحد الأدنى لكوب الشاي في معرض الكتاب ب 13ج؛ ده دي اللي انت هتاخدها في كوباية بلاستيك تيك اواي وتقف تشربها على جنب؛ احنا محتاجين نعمل هيئة للتأمين الثقافي؛ يعني نساهم فيها بمبلغ كل شهر وفي ذروة الاحتياج الثقافي تتكفل بمصاريف عضوها؛ يعني لو كانت موجودة كنت رحت طلبت منها قرض عشان اروح المعرض".
ومن ضمن التعليقات أيضَا:
وانطلقت فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى يوبيله الذهبى يوم الأربعاء الماضي بمشاركة 35 دولة منها 10 دول إفريقية 3 منها تشارك لأول مرة هى كينيا، غانا ، نيجيريا و 16 دولة من آسيا و7 دول من أوروبا و2 من الأمريكتين.
وبلغ عدد دور النشر المصرية فى المعرض 579 منها 62 دار نشر تشارك لأول مرة و517 شاركت فى الدورات السابقة.
أما دور النشر الاجنبية فقد وصل عددها إلى 170 دار نشر منها 24 تشارك لأول مرة و146 شاركت فى الدورات السابقة بإجمالى عدد أجنحة 723 للعرض والبيع ، ووصل إجمالى عدد الناشرين 1274 شامل التوكيلات وعددها 525 توكيلًا بما يقرب من 800 ألف عنوان.
ومن المقرر استمرار فعاليات المعرض حتى يوم 5 فبراير المقبل.
تعود فكرة إنشاء معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى ثروت عكاشة وزير الثقافة في عام ١٩٦٩ وأشرفت عليها الدكتورة سهير القلماوي منذ ٥٠عاما حينما كانت رئيسا للهيئة المصرية التأليف والنشر.
لا يقتصر معرض الكتاب على بيع الكتب فقط، بل يضم فعاليات ثقافية وعروض مسرحية ، وحرص عدد من رواد المعرض هذا العام على التجمع حول فرقة السلام الوطني التي ترتدي أزياء متنوعة ما بين الفرعوني وفرقة حسب الله الشهيرة، يعزفون أنغام فلكلورية بتناغم وانضباط في آن واحد، ما أبهر الزوار الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية معهم.
في منتصف المعرض نافورة مياة يلتقط الزوار الصور عندها، بينما يحاوطها نحو ٤ أماكن مخصصة للأطفال بها ملاهي، ما جعلها جاذبة للعائلات والكبار أيضا الذين استغلوا الفرصة للهو واللعب.
يجاور سيارات العيادات المتنقلة والكشف عن فيروس سي و نقل الدم التي استقرت أمام القاعات الرئيسية، مساحات عديدة مخصصة للاستراحة بها طاولات وكراسي مريحة و إلى جوارها حمامات متنقلة، فضلا عن كثرة عدد المطاعم الكثير و المتنوع في الأكل و الأسعار.