من داخل معرض الكتاب بمساحة 9 أمتار في قاعة 4 بقسم C، ستجد مكتبة عم صابر عبده، التي تمثل سور الأزبكية هناك، والذي اعتاد على المشاركة بالمعرض الدولي للكتاب، منذ عام 1985، أي 34 عامًا، وينتظره كل عام، فالمكتبة عبارة عن أرفف كثيرة تتراص فوقها الكتب من كافة المجالات عربي وأجنبي وفلفسة وأدب وشعر ورياضة وروايات.
وتضم مكتبة عم صابر عبده، أنواع مختلفة من الكتب، العربي والأجنبي قائلًا: "كتب إنجليزي وفرنساوي، وكمان ألماني"، وداخل المساحة المخصصة له ستجد العديد من الكتب
الأدبية الإنجليزية والفرنسية، وأيضًا الكتب الإسلامية والروايات العربية، والكتب العربية المترجمة، والكتب الدينية والكتب التاريخية وغيرها.
وبالرغم من 108 بائع من سور الأزبكية قرروا عدم المشاركة بدورة معرض الكتاب هذا العام، بسبب الاشتراطات التي وضعتها الهيئة العامة للكتاب، والتي حددت اشتراك 33 بائعًا فقط، كما أكد عدد من بائعي السور أن حساب سعر المتر بالنسبة لهم 1200 جنيهًا، على الرغم من أن السعر بالنسبة للناشرين يبلغ 950 جنيهًا، وقدموا مذكرة جماعية اعتذروا فيها عن المشاركة باليوبيل الذهبي للمعرض، وأقاموا مهرجان للكتاب داخل السور مدته شهر، الذي بدأ في15 يناير ويستمر حتى منتصف فبراير، إلا أن عم صابر صمم أن يشارك.
وأكد عم صابر، أن سعر الكتب تبدأ من 5 جنيهات وحتى 70 جنيهًا، مضيفًا أن سور الأزبكية يعد مخزن القافة المصرية، فأي أحد يريد أن يتعلم أو يبدأ من الصفر ويأخذ خبراء في أي مجال يأتي إلى سور الأزبكية.
وأضاف عم صابر، أنه عندما أصرت الهيئة العامة للكتاب، دفع 1200 جنيهًا للاشترك في الدورة الـ50 لمعرض الكتاب دفع مثلما دفع الباقي، لأنه يريد أن يمثل بلده ويشارك في مثل هذا الحدث ولم يتردد لحظة.