قال الكاتب مصطفى المهندس، إن الجزءالأول من روايته "الحلم" خرجت للنور بعد خمس سنوات من تجميع للأحداثها التي تجمع بين الحقيقة والخيال. وأوضح مؤلف "الحلم"، أن الجزء الأول والثاني من روايته عبارة عن دمج لأحداث خيالية مع أحداث أخرى حقيقة عاشها بنفسه أو رآها تحدث أمام عينيه. وعن سبب التسمية، أشار إلى أن صدور هذه الرواية في صورة عمل أدبي تمثل حلمًا حقيقًا بالنسبه إليه، وذلك هو السبب الفعلي وراء تسمية الرواية "الحلم"، وتمنى أن معاصرته للأحداث تساعدني في الوصول مباشرة إلى قلب القارئ".
ويشارك الكاتب مصطفى المهندس، بالجزء الأول من رواية "الحلم"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2019 فى دورته الـ50، التى انطلقت يوم 23 يناير 2019. رواية "الحلم" توثيق لحياة "زياد" وهو شخصية خيالية وثقت حياتها منذ الطفولة فى صورة مذكرات، حتى اللحظة التي التقى فيها بحبيبته الأولى والأخيرة "ريم" والتى يعيش معها حرب نفسية بداخله بسبب زواجها من شخص غيره، قبل ان يعترف لها بحبه ولكن تتحقق مشيئة القدر وتنفصل ريم عن زوجها وتتزوج من زياد بعد ذلك. ويحكي "زياد" مذكراته لـ"ريم" ويعيش القارئ رحلة إلى الماضي وذلك اثناء قضائهم لرحلة شهر العسل فى دبى، وذلك سيدمج القارئ بين قصتين مختلفتين فى زمنين متغييرين وهما الماضى والحاضر حتى يصل زياد فى مذكراته الى نقطة التقاء الماضى بالحاضر. وينتهى "زياد" من قراءة مذكراته ولكن بعدها يكتشف بالصدفة مذكرات ريم فى درج سرى بغرفة النوم ويطلب من ريم قرائتها وتلك ستكون، هى بداية الجزء الثانى من رواية الحلم المقرر نشرها فى نهاية عام 2019. ولكن قبل ان تبدأ ريم بالقراءة يتفاجأ زياد باستيقاظه على سرير مستشفى وانه كان بغيبوبة منذ شهور وانه متزوج بسلمى، وأن "ريم" مازالت متزوجة بزوجها ولكنه لا يستطيع ان يتحمل الصدمة وفجأة يجد نفسه يستيقظ مفزوعا على سريره بجانب ريم. وهنا يحتار القارئ أي القصتين هي الحقيقة وأيهما الحلم وهذا ما سيكتشفه القارئ بالجزء الثاني أيضًا. يذكر أن، مصطفى المهندس، يمارس هوايته الأساسية وهي الكتابة من سن السابعه وتخرج من كلية الهندسه عام 2017 وحاصل على العديد من التكريمات المحلية والعالمية فى مجال التسويق والخدمة المجتمعية، ويحمل في مجال التسويق.